(1)
شَكْشُوكَة دَه كان صيَّاد ماهر
عَنده فلوكَة
كانت لصَاحِبنا مَمْلوكَة
كَانت بتجيبله من الأرزاق
أشْكال وألوان المَبروكَة
كانت تتهَز بين الأمواج
ده لأن حبَالها مَفكُوكَة
وتشوفهُ بيأدَّف بالعَافية
مأديفهَا في جَنبَهَا مَمْسُوكَة
والحِلم في أوصَال شَكْشُوكَة
هايجيبلهُ مِيت ألف فلُوكة
وبدأ يكبَر شَكْشُوكَة كَمَان
ومعَاه كِبْرِت المَبْروكَة
صَبَحِت مَبْروكَة في غَمْضِة عِين
عبَّارة بخِطَة مَحْبُوكَة
بَدَل العبَّارة صَبَحوا أتنين
ودي كُلَّها أملاَك شَكْشُوكَة
لَو حَب يفُكَّها بالفلاليك
تِصبَح مليون ألف فلوكَة
وبَقِتْ شِركة يَا ما شاء الله
وسَرَقنَا وأخدنَا في دُوكة
وبَدَأ شَكْشُوكَة يلِم فلوس
ملايين في خَزَاين مَسْكُوكَة
ومراكبهُ رايحة وجَاية كَمَان
يا سَلاَم سَلَّم علي شَكْشُوكَة
(2)
وفي نوبة من الأيَّام يا ولاد
وفي وسِط المُوجة المَهْلوكة
جِريت رُكَّابها يمين وشمال
ولقينا المركب مَربُوكَة
بدأت تغرق ومعاها الناس
الواد شحَّات والواد سُوكَة
غرقوا وبقوا فاكهة للأسماك
وبقت أجسادهم مفروكة
أول ما وصَلَهم خَبَر الموت
خَد ديلهُ في سنَانُه شَكْشُوكَة
لا بوليس لا نيابة ولا دياولو
وصبحنا حقوقنا متروكة
فضيحتنا بقت علي كل لسان
وبقينا للعالم أُضحوكَة
*****
أشعار / وليد فؤاد
نشرت ضمن ديوان بلكونات بريطانيا العظمي
الصادر عن دار اكتب
التسميات: adab
وطبعا جمليه جدا
ويبدوا إن فى كل مجال فى بلدنا له شكشوكته
من حديد للورق للسيراميك والاسمنت وهلما جرا
تحياتى وبالتوفيق دوما
اشكر مرورك وتعليقك
وانت محق فكل وقت وله شكاشيكه
وحتي لا نستمر اضحوكة للعالم
علينا ان نستيقظ
تحياتي
وفعلا اسلوبك
بسيط ومميز وليد
وبالتوفيق دايماً
اشكرك يا صديقي واتمني ان تنال اعمالي اعجابك دائما ايها المبدع
جزيل شكرى