السبت، 14 فبراير 2009
كتب المدونين في 2009 لا تعد ولا تحصى..!!
قلم / محمد حمدي

من جديد يثبت المدونين المصريين أنهم مازالوا تحت دائرة الضوء في مصر... هؤلاء الشباب الذين اتخذوا من الكتابة عبر الإنترنت وسيلة لجذب انتباه مجتمع كامل إليهم ... واليوم تتبلور نتائج أعمالهم من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي أقيم مؤخرا في الفترة من 21 يناير إلى 5 فبراير 2009

فمع انطلاق فعاليات المعرض هذا العام وبدء النشاط الثقافي به كانت أولى ندوات المعرض عن أدب المدونين حيث شارك فيها المدونين غادة عبد العال وشادي أصلان وميادة مدحت ونظمها الكاتب الكبير الأستاذ يوسف القعيد ...
وهو ما يعطى انطباعا هاما عن مدى تأثير ما كتبه المدونين على المجتمع الثقافي بمصر..
كتب المدونين كانت في المعرض لا تعد ولا تحصى ..
فقد صدر للمدون محمد التهامي رواية بعنوان "هيروبولس" وصدر له أيضاً كتاب "أشتغل وأنت في البيت" بالإضافة لإعادة بيع مجموعته القصصية السابقة "بنى أدم مع وقف التنفيذ" .

كذلك صدرت المجموعة القصصية "ساديزم" التي كتبها المدون محمد الغزالي..

الأجمل أن يوجد من المدونين من هو شديد الحماس وكثير الإنتاج وصدر له ثلاثة كتب دفعة واحدة وهو حسام مصطفى إبراهيم حيث صدرت له كتب
"لولا وجود الحب" و "من غلبي" و "يوميات مدرس في الأرياف" في طبعته الثانية..



ونضف لهؤلاء فنان.. وكاتب.. وشاعر.. والأروع أنه مدون أنه بالتأكيد الفنان خالد الصاوي والذي صدر له ديوان "أجراس" والطبعة الثانية من النص المسرحي "اللعب في الدماغ" والتي صدرت لأول مرة عام 1995 وكذلك صدر له كتاب "يوميات خلود"

وللكاتبة والناقدة والصحفية والمدوّنة هويدا صالح صاحبة مدوّنة عشق البنات صدرت رواية "عشق البنات"

لكن الملفت للنظر هذا العام هو انتشار ظاهره اشتراك أكثر من مدون في إخراج كتاب واحد فهي تجربه جديدة .. بدأتها بدرية طه وبسمه عبد الباسط من خلال كتاب "البنات عايزه إيه" , ثم تبعهم محمد كمال حسن ومصطفى الحسيني بكتاب "قهوة المصريين"
ونحن ولا شك نشجع مثل تلك الأفكار الجميلة.. ونراه حلم جميل يتحقق يوما بعد يوم..

وأخير صدر لمجموعة من الكتاب الشباب والمدونين أيضا مجموعة من الكتب الهامة مثل كتاب المدونة سحر غريب "حماتي ملاك" والكاتب الشاب محمد فتحي الذي صدر له مجموعة مقالات ساخرة ومميزة في كتاب بعنوان "مصر من البلكونه"
وكتاب "الحالة ميم" لمحمد هشام عبيه المدون والصحفي بجريدة الدستور وموقع بص وطل وكتاب "بحب السيما" للكاتبة الشابة نانسي حبيب والتي هي أيضا صحفية بكل من جريدة الدستور وموقع بص وطل..


وعلى الهامش انتشر على المدونات والفيس بوك دعوات لعمل تجمعات لزيارة معرض الكتاب للمدونين , ويظهر هنا أسم المدون "أحمد الصباغ" المدون الشهير الذي يعمل على تجميع الجهود وعمل Events على الفيس بوك لتجميع المدونين من كل مكان لزيارة المعرض

والسؤال الآن هو : هل نشهد ظاهرة تحول التدوين من ظاهره الكترونية إلى ظاهره مقروءة ؟ وما هي الحدود الحقيقية لهؤلاء الجالسين خلف الشاشات المضيئة ليكتبون..!!
السؤال إجابته لديكم أنتم.. أيها القراء.. و......
والمدونين..

التسميات:

1 Comments:
أستاذ محمد حمدي
شكرا جزيلا على المقال الجميل ده
اللي حصل في معرض الكتاب السنة دي شيء جميل بجد و بيدينا كلنا أمل ان يكون لينا في المستقبل وليد و اتنين و 10 ان شاء الله
و ده لحد وقت قريب كان شيئ شبه مستحيل

شكرا لك و تحياتي لكل الكتاب الشباب اللي نوره الأدب في مصر بكتابتهم المحترمة زي تهامي و هند و حسام و غيرهم و غيرهم
و تحياتي للصباغ أنشط و أظرف مدون شفته في حياتي :)

و تحياتي لك و لماجد و لكل الناس