الجزء الثاني من آدم و حواء
حواء لآدم : لا تدعي الغباء
لا تقترب مني لأني صعبة المنال .. فكم من بائعات هوى أتقن الدلال
لا يغريك حسني و طابع الجمال .. فكم أذل كيدي من ممالك و رجال
لا تقيمني سحر و مال .. بل انظر كم زلزل دهائي الجبال
لا تدعي الغباء .. فالغباء قد أصبح آفة الرجال
على مختلف درجاته تراه .. مابين الحميد و بين العضال
إن أردت فهمي .. لا أبغي الكمال
فكل ما أبغي .. حميد الخصال
بكل النقائص بكل العيوب .. بلحظ حنانك تذيب القلوب
أودك رحيماً بقلبي رفيق .. أودك ملكاً بكل الرجال
تتوج بقلبي حبيب عشيق .. وتسكن بصدري ليحلو الوصال
تكون سمائي و أرضي الفسيح .. لعينيك يحلو لقلبي الدلال
تكون لي الماء و الهواء العليل .. تدرك بعنفوان عشقي الخيال
تكون مداري و شمسي و قمري .. أكون لك الكون و سر الحياة
قلم / رانيا حمدي
التسميات: خواطر
رغم اني غير متابع جيد للمجلة الا اني لم استطع ان امنع نفسي من ان اقراء كلماتك الرائعة واعلق عليها
بصراحة بالشكل دا مش حتلاقي حواءك رجلها المناسب رغم ان طلباتها بسيطة وطبيعية
وياليت كل السيدات بهذا القدر من التميز فحواء مثال للمرأة التي تتمتع بحس راقي وذوق عالي
ارق تحياتي لك ولحواءك
osama
ولتعليقك الجميل
ونتمنى ان تكون قارئ دائم للمجلة
و نورتني و شرفتني بتعليقك ووجودك