قلم / صبري سراجأتعرف البراق؟.. إنه ذلك الحيوان المقدس الذي يشبه الحصان وكانت معجزته في أجنحته التي تطير بك لتشق عنان السماء، هل امتطيت البراق يوما؟.. قطعا لا.. أنا فعلتها.. أحببتها.
تحفتي التي تساوي آلاف النجمات
دعني أخبرك شيئا عنها ولكن كي يطمئن قلبي فعليك فضلا أن تقرأ المعوذتين وتتمتم بكل الأوردة والأذكار التي تقي من شر الحسد قبل أن تقرأ كلماتي، عذرا يا عزيزي فلي كل الحق في الخوف عليها، فأنت لن تجد يوما مثلها، فالتحف لا تتكرر والنجوم على كثرتها لا تتشابه.
مهرتي الجميلة
كما أحب أن أناديها دوما بـ مهرتي الجميلة، فلها عيون كعيون الخيل العربي الذي تأسرك نظراته المليئة بالكثير، تلك العيون التي إن قدر لك أن تنظر بداخلها ولو لمرة واحدة فلن تقدر على منع قلبك من مغادرة مكانه تاركا إياه ليسافر ويبحر في بحر عينيها وغالبا لن تصل لشاطئ النجاة فتغرق في الحب ولن ينجيك أحدا ولا حتى هي!!
مهرتي تنتظر فارسها على الشاطئ الآخر لتعطيه كل شيء، قلبها وعقلها، طفولتها ونضجها، ذكائها وسذاجتها، عندها وتفهمها، غيرتها وثقتها، خجلها الذي يذيبك قبل أن يذيبها، عظم قوتها ومنتهى ضعفها، حنيتها ورقتها، صندوق الأسرار والنفائس، الكنز الذي تحتفظ به لك وحدك وكل شيء.
أنا الفارس
بكل ثقة الدنيا، وبكل فرحة قلبي العاشق.. أنا الفارس، تحمل سخافتي وأنا أخرج لك لساني وأخبرك بكل غرور الدنيا " هذا أنا ".. عذرا يا عزيزي فمن يملك قلبها هو فقط من يمتلك حق الغرور.. فمنذ أن نظرت إلى عينيها وأبحرت ومنذ أن سمعت دقات قلبها التي تغني باسمي وتحولت أنا إلى كائن مزيج من عنترة الفارس العاشق ورشدي أباظة وريتشارد جير وكل جانات الكون،وبقيت هي كما هي ملكة كل نساء الدنيا.
مدرسة الحب
امرأة نزار علمته أسوأ عادات الدنيا، وفي مدرسة حبيبتي علمتني هي كل جميل، أن تضحي بأعز ما تملك بكل رضا النفس لأجلها وحدها، أن تمرن نفسك على النوم في هدوء شديد بعد أن كان التليفزيون هو طريقك الأوحد للنوم، فحبيبتي لا تنام إلا في هدوء، أن تحب بقلبك وعقلك فالقلب وحده لا يكفي، أن تطفئ سيجارتك الأخيرة خوفا عليها لا عليك، أن تجبر نفسك على كظم الغضب فهي على قوتها لا تتحمل منك أبدا عصبيتك، هنا تعامل معها كما تتعامل مع البسكويت فلا تقسو عليه بيديك قبل أن تضعه في فمك.
على جناح الهوى
إحساسي بها وإحساسها بي هو من يجعلها ترتقي فوق وصفي لها بالمهرة فهما جناحا الهوى اللذين يطيران ببراق الحب لنرى سويا جمال السحب وروعة ألوان السماء السبعة المبهجة الرومانسية.. حين تغمض عينيك ترى مستقبلكما معا، حب.. عشق.. تتخيلها وهي تقف مع أمها في المطبخ الذي تكرهه بشدة لتتعلم الطهي فقط من أجلك، تتخيل أولادكما وتضحك وهي تتشاجر معك لأنك رميت ملابسك بإهمال على طرف السرير أو لأنك وضعت قدميك على السجادة قبل أن تخلع حذائك، المنزل به أكثر من تليفزيون ومع ذلك تتشاجران لأنك تريد مشاهدة مباراة الأهلي وهي تريد متابعة المسلسل اليومي الذي يعاد للمرة العاشرة.. فقط لأنكما لا تريدان أن تفترقا وأن لا يفصل بينكما ولو جدار داخل منزل واحد.. ترى نفسك وأنت في عملك تمسك بهاتفك النقال وترسل لها قائلا " بحبك.. وحشتيني " وتضحك بشدة حين تتخيلها وهي تذوب في نفسها وتحمر وجناتها وهي تقرأ تلك الرسالة.
لهذه الأسباب عشقتها:
عينيها التي تلمع دائما بذكاء مدهش، شخصيتها القوية، طموحها الجامح، قلبها الطيب، حنيتها ورومانسيتها الشديدتين، غيرتها عليك، سذاجتها التي تخبرك أحيانا كم هي تحبك رغم محاولاتها المستميتة في أن لا تسلمك قلبها تماما قبل أن تزين إصبعها الخنصر بخاتم الخطوبة، مستقبلي الذي وجدته مرسوما في عينيها وإيمانها بي، غيرتي التي تستطيع إشعالها بسهولة حين تخبرني مثلا كم هي تحب أحمد عز، تفاصيلها وشخصيتها وأفعالها التي تشعرني بأنها حبيبتي وابنتي وكل نساء الدنيا.. لا ليست النساء فقط.. إنها كل الدنيا.
يا كل الدنيا.. أحبك جدا.
التسميات: خواطر
و متمناش حبيبي يقولي أكتر من الكلمات دي
خاطرتك سحرتني برقتها و صدقها
تحياتي لقلمك الراقي
ومجلة نحلم لن تكون نحلم بدون قلم صبرى سراج .. ذلك القلم شديد التميز
ماجد.. الكلام ده انا مستحقوش يا حبيبي بجد
وانا ما صدقت اننا نرجع من خلال المدونة ولو بشكل مؤقت لتكون المدونة فرصة لنتجمع مرة اخرى من جديد
وباذن الله ترجع المجلة وتشوف النور قريب بشكل جديد واكثر تميزا
المهم نكون سوا