
الجزء الأول - آدم يتحدث :
شقراء , صهباء , سمراء .. أياً كانت تأسرني أنوثتها
لكل لون هي عليه مذاق .. و لكل ملامح تميزها حلاوتها
أعشق براءة عيناها .. فبهما أرى حاضرها و طفولتها
سوداء , عسلية , خضراء , زرقاء .. على اختلاف ألوانها أعشقها
ولكم يغريني الكحل بعينيها .. فلطالما عشقت انتقائها ألوان زينتها
يأسرني أحمر شفتاها زهري كان لونه أو أحمر .. فالزهري سحر ربيعها
أما الأحمر فصيف .. يلهب جسدي نيراناً بفتنتها
أريدها أنثى حادة الذكاء .. غير ذكائي ذكاء لا يكبحها
أريدها عشيقتي و غانيتي .. أريدها متأججة الشهوة سوى ذكورتي ذكورة لا تقنعها
أريدها قوية تعلم كيف تجتاحني .. أريد أن تعصف بعقلي رياح ضعفها و سكنتها
أريد أن أكون بحياتها أنا الأول و الأخير .. لي حواء في مختلف حلتها و ليس سواي آدم يمتلكها
قلم / رانيا حمدي
تحياتي و انتظروني مع رد حواء في الجزء الثاني من أدم و حواء..
التسميات: خواطر
لي تعليق فاسمحيلي
الصورة هي تعبير عما هو مكتوب تحتها
احيي جرائتك وتعليقي ليس علي ما في الصورة مما يعتبره البعض خلاعة ولكن فقط لانها تصوير سيراه البعض مهينا نحو شخصيات مقدسة
أما عن الصورة فبالتأكيد لا أقصد بها سيدنا آدم و سيدتنا حواء لأنه مش من الخلق و لا الدين أني اذكرهم في شغلي الا لو في نصابهم الصحيح انا اسميت ادم و حواء رمزا للرجل و المرأة فقط