
ناصر عبد الحفيظ هو اسم لكتلة فنية مشتعلة فهو فنان قبل أن يكون صحفي عهد اسمه الكثيرين في الصحافة الفنية خاصة مجلة الكواكب قبل أن يعرف احد انه فنان في الأصل فهو خريج معهد الفنون المسرحية قسم النقد ويدرس في مرحلة الماجستير حاليا قسم النقد الفني وفي تخصص المسرح الذي يعشقه حيث شارك في العديد من المسرحيات كمخرج مساعد ومؤخرا لعبت الصدفة حظها في أن يتحول إلى ممثل..
وربما هو نفسه لم يكتشف هذه القدرة فيه قبل أن تأتى تلك الفرصة من خلال مسرحية "زى الفل" التي لعب فيها شخصية " رويحه " عندما تعرض الفنان احمد صيام لوعكه صحيه
وكانت تلك الفرصة هي التي نبهت إليه المخرج باسل الخطيب حتى اسند له دور في مسلسل ناصر ومن ثم بدأت عروض الأعمال الفنية تأتى إليه فقدم مؤخرا بطولة فيلم قصير بعنوان "أوف" وحاليا يمثل دوره في المسلسل التليفزيوني ادهم الشرقاوي..
وفي السطور القادمة نتعرف منه على تفاصيل أكثر لموقع نحلم ..
كيف جاءت البداية الفنية..؟؟
الحظ حالفني حين كنت اعمل مخرج منفذ للعرض المسرحي "زي الفل" حيث تعرضت المسرحية لازمة كادت أن تهدد العرض بالتوقف عند تعرض الفنان احمد صيام لوعكة صحية واكتشف فيّ المخرج د. عادل عبده الممثل فتوسم في أنني سأستطيع أن احل بدلا من الفنان احمد صيام لتقديم الشخصية التي كانت بمثابة فاتحة خير لي وبسببها قدمت خلال الشهور القليلة الماضية مجموعة أعمال جعلتني اتجه بقوه إلى مجال التمثيل فالكاتب الكبير يسرى الجندي رشحني فور مشاهدته لي في مسرحية زى الفل للمخرج باسل الخطيب الذي قدمني لأول مره أمام الكاميرا في مسلسل " ناصر " ثم استعان بي المخرج عادل عبده مرة ثانية لتقديم شخصية السيد عبد الجواد (سي السيد) في افتتاح وختام مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي ثم أخيراً قدمت دور بطوله في فيلم روائي قصير من اخراج العراقي اسعد الغريرى..
وهل بعد هذه الأعمال المتتالية تؤمن بالحظ فيها؟
في حياتنا أشياء كثيرة غير منطقيه وغير مفهومه واستخدام العقل معها يدخل بك إلى مرحلة الجنون إذا قمت بالتركيز معها لذلك وبعد الأحداث الأخيرة والسعيدة التي صادفتني في أواخر عام 2008 أرى أن الحظ من الغيبيات الجميلة التي يجب على الجميع أن يؤمنوا بها..
هل تعنى انك تشعر بأنك محظوظ في هذا العام الماضي فقط ؟
لا أقول ذلك ولكن إذا نظرت لنفسي في وقت بعيد قليلا أجدني كنت ارتب حياتي بان أكون مخرجاً جيداً في مجال المسرح وحين توجهت لاستكمال دراسة الماجستير في قسم النقد الفني تخصصت في مجال المسرح وساعدت في اخراج العديد من الأعمال وعملت كمخرج منفذ في مجموعه أخرى حتى أن المخرج عادل عبده في الرواية الأخيرة جعلني مشرفا على مساعدي الإخراج وهذا المصطلح استفز الكثيرين وقد قدمنا عرضا ناجحا وحقق إيرادات غير مسبوقة لقطاع الفنون الشعبية بمسرح البالون رغم أن الافتتاح كان في ابريل من العام الدراسي المنصرم وكان كل طموحي حينها أن أتوجه لهذا الهدف في مجال الإخراج وتقديم أعمال ناجحة وكنت اشعر بطاقة الممثل داخلي ولكن طاقة المخرج كانت تستفزني أكثر وعندما قدمني عادل عبده في " زى الفل " شعرت بالقلق لان الشخصية محورية وكان صيام يتناولها بأسلوب كوميدي وأنا لست كوميديان ولكن عندما رأيت الصحافة تتناول ما قمت به في اليوم التالي بشكل إيجابي شعرت أن ما قدمته في يوم واحد حقق مردودا بعمر السنوات التي عملت بها كمساعد مخرج ومخرج منفذ ورأيت أن الحظ يتبسم لي عندما أصر نفس المخرج على تقديمي في اوبريت دعوة حب لأجسد مشهدين من شخصية السيد عبد الجواد وبين هذا وذاك كان الكاتب يسرى الجندي قد رشحني للمخرج باسل الخطيب في مسلسل ناصر وقدمت أربع حلقات بالمسلسل من الخامسة إلى التاسعة في شخصية الصحفي " حسنى "
والآن أيضا يقدمني المخرج السوري باسل الخطيب في مسلسل " ادهم الشرقاوي " وعملي معه للمرة الثانية يجعلني أؤكد لك أن الحظ يحالفني واحمد الله على ذلك وفى أوقات كثيرة طيلة الشهور الماضية أدندن كل الأغنيات التي لها علاقة بالنجاح وتحقيق الأحلام وأنا مع نفسي " وربك لما يريد"
وماذا يعنى لك استدعاء نفس المخرج للمرة الثانية ؟كون المخرج عادل عبده يطلبني للتمثيل في المرة الثانية ويفعل ذلك أيضا المخرج باسل الخطيب فهذا يعنى من وجهة نظري أنهم رأوا في تجسيدي للشخصيات شيئا ما نال إعجابهم ولا أقول بأنني امتلك مالا يمتلكه الآخرون من موهبة ولكن هذا يعنى أنهم يرون شيئا فيّ.. ومن داخلي اشعر به واشعر بأنه سيقدمني إلى الجمهور بشكل جديد وجيد ولا أخفيك سرا بإذن الله تعالى سوف يقدمني المخرج عادل عبده في عمل جديد للمرة الثالثة بشكل مختلف تماماً واعتقد أن عملي كمخرج مساعد ومنفذ جعلني التقط إشارة المخرج سريعا وافهم رغباته دون تعطيل سير العمل أو تبديد وقت الكاميرا وهذا سيكون في صالحي مع المخرجين لأنني اعرف مدى معاناتهم من بعض الممثلين الغير ملتزمين وأنا ارغب إن كون ملتزما في عملي..
ما طبيعة العمل القادم الذي تتحدث عنه ؟
هي فوازير رمضانية بطولة رزان مغربي وأقدم فيها مجموعه من الشخصيات لآن الحلقات متصلة منفصلة وبها جو من الكوميديا التي تخرج من جدية الشخصية وادعوا الله أن تصل إلى قلب الجمهور..
وماذا عن الفيلم الروائي القصير مع المخرج العراقي ..؟
قدمت مع المخرج والشاعر أسعد الغريزي فيلم بعنوان " أف" وهو روائي قصير ورغم علمي أن الأفلام الروائية القصيرة لم تجد طريقها بعد إلى قلوب المشاهدين بشكل جيد سواء الجمهور المصري أو العربي إلا أنني أرى نفسي أولا في مرحلة انتشار وعليّ أن أجرب نفسي في كافة المجالات المتعلقة بالتمثيل ولقد تعرف بي المخرج "اسعد الغريرى" من خلال مشاهدي في مسلسل ناصر وكان المنتج العراقي حكمت البيضانى قد قدمني له من قبل أن يرى احدنا الآخر فوجدته يتفق معي على الشخصية الرئيسية بعد أن قرأت السيناريو ولآن الفكرة ممتعه وتفاصيل الشخصية تحمل رسالة النص القرآني
(( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ))
فقد وافقت على الفور فالعمل يبدأ بشخصيه موتوره ترفض أشياء كثيرة وغير راضيه وغير قنوعة وتتعامل بلا مبالاة وملولة من ابسط التفاصيل وينتهي بها المطاف إلى حادث مروع قبل يوم واحد من الزواج بعد قضاء وقت مليء بالضجر من أمه والأصدقاء والجيران..!!

واعتقد أن هذا العمل سيعلق بذاكرتي لأنه الأول في مجال السينما حتى لو كان روائيا قصيرا وسيكون حافزا لي للسعي لاستكمال هذا الطريق الذي يملؤني بالتفاؤل والأمل وأؤكد لك انه إذا كان الحظ قد حالفني فإن السعي والجد والاجتهاد والإخلاص هما طريقي لاستكمال النجاح بإذن الله
حوار / ماجد إبراهيمالتسميات: حوارات فنية
ورغم ان كلامنا لم يكن بالدرجة مع بعض
الا انني والحمد لله قدرت اكون فكرة عنه
هو بجد شخصية بسيطة جدا واجتماعية لأبعد الحدود
ربنا يوفق ناصر باذن الله
ويارب نشوفه في القريب العاجل اوسع انتشارا
لان ناسر ليه اراء كويسة وطريق كويس راسمه لنفسه مش بيحيد عنه
وناصر مش بس فنان جامد وراسم طريقه صح
وانما كمان صاحب صاحبه جدا
وانا بعتبر تعرفي عليه واحدة من اهم الفوايد اللى تحصلت عليها من جريدة شباب مصر..!!
والمفترض إن مفيش فوايد منها أصلا
غير انها لمتنا ببعض