السبت، 11 أبريل 2009
احكي من قلبك – 1




الفقرة دي مجرد فكرة وردت لرأسي لسبب حدث مؤخراً ووجدتها جديرة بالتنفيذ لأنها ستزيد من مساحات الحب بيننا وبين بعض كأصدقاء وكتاب في المجلة..
ولأني أود أن تكون مفاجأة لكم ولمن تكتب له فقد أخذت قرار انفرادي ديكتاتوري بتنفيذها فورا.. بل حجزت لنفسي أول ثلاث أو أربع حلقات منها ما لم يصلنا على ايميل المجلة ما هو أفضل..

والفكرة باختصار أن يكتب كل منا عن صديق له يرى فيه مواصفات الصداقة الجميلة ويكن له معزة خاصة والاهم أن يكون الصديق قد حقق من النجاح العملي ما يستحق أن يشاد به..
هذا عن الفكرة وسنشرحها بدقة اكبر من خلال الجروب..
ودعونا الآن ننتقل فورا إلي صاحب السطور الأولي في بابنا الجديد..
احكي من قلبك..

*****

هو واحد من أمهر من قرأت لهم في الكتابة..
يكتب بأسلوب أقل ما يمكن وصفه به انه أسلوب شيك..
يبهرني بكل ما يكتبه..
ولم أتصوره يوما إلا كاتباً كبيراً يشار له بالبنان في المستقبل..
كان ولا يزال حريصاً في كتاباته على اللغة العربية..
فيحرص على الكتابة بأسلوب صحيح لغويا خالياً من أي عيوب إملائية أو نحوية..
شغله الصحفي دوماً يحمل أفكاراً جديدة ومتجددة جداً..
وحتما لابد أن تبهرك الفكرة فتلتهم كلماتها مهما كان مقدار طولها..
وحتما تكون في غاية الاستمتاع وأن تقرا كلماته..
كذلك هو خفيف الدم جداً..
وله قفشات مضحكة كثيرة أتذكرها دوما في جلساتنا معاً..
لا أعرف لماذا حتى الآن لم يصدر عمل أدبي متكامل له..
رغم انه جدير بهذا.. و.......
ويستحقه عن جدارة..
وحتما سيجد إصداره القبول والصدى الرائع الذي يستحقه..
لتتوالى إصدارته بعد ذلك..
ومع هذا فقد حدث له مؤخراً..
ما أراه خطوة هامة جدا في مشواره الصحفي والأدبي..
خطوة ستتقدم به خطوات إلي الأمام..
وستصنع له اسم مميز في عالم الصحافة..
وهو أن صار له أول عمود صحفي..
رغم انه لم يتخطى الخامسة والعشرون من عمره بعد..!!
وعندما قرأت العمود انبهرت به كعادتي كلما قرأت له..
فأنت تقرأ له وكأنك تقرأ عمود لأحد كبار الكتاب..
وتذكرت على الفور عموده الأسبوعي في مجلة نحلم في إصدارها الأول..
كان كل من يقرأه كان يستشعر أن كاتبه رجل يفوق الأربعين عمراً..
وهذا من فرط أسلوبه شديد التميز..
حتى أن الكثيرين كانوا يتعاملون معه باعتباره رجل كبير..
فيضعون له من ألقاب الاحترام الزائد ما كان يندهش له بل يصفها لنا في سخرية..
وكان يصف لنا الرسائل التي تصله والمقدمات والديباجات التي توضع فيها باعتبار انه رجل كبير يقود فريق صغير.. وهو يضحك ملئ فاه..
وهذا عندما كان يتولى رئاسة تحرير مجلة نحلم في إصدارها الأول..
بالطبع الآن عرف الكثيرون عن من أتحدث..؟؟
خاصة عندما تعلمون أن العمود الذي صار يملكه مؤخراً..
ويكتب فيه وبدأ منذ شهر ابريل الحالي..
هو في مجلة كلمتنا..
وهي فكرة تستحق التقدير والإشادة أيضا بأسرة تحرير مجلة كلمتنا..
التي منحته فرصة يستحقها ويستحقها آخرون إلي جواره..
ونتمنى أن يتم اختيار عدد من الموهوبين الشباب لكتابة أعمدة بنفس الصورة..
فهذا يخلق حالة من التفاعل الرائع بين جيل الكتاب الشباب وقرائهم..

المهم أن صديقي هذا الذي يستمد اسمه من الصبر له عيوب حتماً..
لكني لن اذكرها هنا درءا للإحراج..
ولأنني لم اعتاد أن أواجه أصدقائي بعيوبهم إلا في وجوههم..
لذلك سأعاتبه فقط أنه لا يسأل عني إلا نادراً..
وقد مرت علي محنة اعتقالي في العام الماضي..
وعرفها الجميع واتصل بي الكثيرين.. صحيح تجاهلني آخرون..
وعرفت عن حق ما يربطهم بي.. فظهرت أخلاقهم عن حق حينها..
لكني افتقدت اتصال صديقي العزيز..
صبري سراج..
الذي لم ولن اغضب منه..
مهما اختلفنا في وجهات النظر..
لأنني اعتز بأنني تعرفت على كاتب موهوب مثله..
رغم أني تعرفت عليه عبر أسوأ مكان صحفي في مصر..
وهو جريدة شباب مصر..
التي لا تعبر إلا عن شباب الحزب الوطني..
وكل سياساته التي...... ليس هذا موضوعنا حتما..!!

المهم تحياتي لصديقي العزيز صبري سراج..
أول رئيس تحرير لمجلة نحلم..
وأهم من تفتقد نحلم الآن قلمه..
فأتمنى أن تدعوه جميعا للعودة لها..
فنحلم بدونه لن تكون نحلم التي عهدناها..

صديقي وأخي الأصغر صبري سراج
رغم أني استشعر أحيانا أنه أكبر مني برأيه الراجح..
لكنى لن أخفيكم أنني صرت عجوز المجلة حقا
بعد أن تجاوزت الثلاثين عمراً..!!!!

قلم / ماجد إبراهيم

التسميات:

2 Comments:
انا بجد مش عارف اقول لك ايه

انت بني آدم محترم ونضيف

وكلامك ده كتير عليا بجد

صدقني يا ماجد من المرات القليلة

اللي ميبقاش عندي فيها رد او حاجة اقولها

ربنا يكرمك ويديك على قد نيتك..

اما موضوع اعتقالك ده فانا معرفتش بيه غير بعدها بشهور وده لأني زي ما قلت عليا ندل وقليل السؤال وبجد لو كنت زعلت مني فيبقى لك حق.. لكنك بجد بني آدم طيب ونضيف

ماجد انا مش عارف اقول لك ايه بجد
يا رب تكون حاسس باللي في قلبي ناحيتك

انا متشكر اوي اوي

ياعم صبرى هو انا بقولك الكلام ده علشان تقول فيا زيه
انا والله قلت من قلبي اللى تستحقه
وحتى لو ما سألتش عليا
عمرى ما اتغير من ناحيتك
لأنى عارفك كويس

وبعدين انا حبيت اعمل فكرة جديدة للمجلة تشجع الناس تكتب فيها
ولما قررت أبدأ لقيت ناس كتير في دماغي
كنت أنت اهمهم لأسباب كتير
اهمها دلوقتى بداية نشر عمودك الصحفي
واللى بهنيك عليه من كل قلبي
والشكر لله يا صبرى
وانا اكيد حاسس باللى في قلبك