الأحد، 19 أبريل 2009
حملات التشويه في مصر..!!



** لم يدهشني تجاهل التليفزيون المصري لخبر الإفراج عن الدكتور أيمن نور قبل نحو شهرين رغم تهافت القنوات الفضائية على استضافته فضلا عن إذاعة خبر الإفراج عنه وهذا لأننا نعرف جيداً أن التليفزيون المصري ليس لسان ناطق باسم الشعب المصري بل هو لسان ناطق باسم النظام المصري ونحن نعلم ما بين النظام الحاكم والدكتور أيمن نور من مصانع الحداد.. لكن أدهشني بحق اهتمام التليفزيون المصري بخبر طلاق الإعلامية جميلة إسماعيل من الدكتور ايمن نور وكـأن التليفزيون المصري قد فرح لهذا الخبر وشمت في الدكتور ايمن وكأنه يؤكد ويعترف أنه يعمل بالمثل القائل حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط..!!

** في نفس السياق السابق لم يدهشني الحملة المنظمة التي يقودها التليفزيون المصري ضد الزعيم العربي والإسلامي واللبناني حسن نصر الله قبل أن يكون الزعيم الشيعي لمحاولة جعله شيطان مريد لم يكشف عن أنيابه إلا الآن وأعلم جيداً وأثق أن ما حدث مؤخرا من القبض على رجال يتبعون حزب الله في مصر جاءوا لتنفيذ عمليات تخريبية في مصر حسب زعم البيانات الرسمية هو حتما فخ تم تنصيبه بشكل ما لحزب الله ولرجال حسن نصر الله ووقع فيه بهدف تشويه صورته أمام العالم العربي قبل إن تشوه صورته أمام الشعب المصري وأثق في الله أن غدا ستكشف الأيام هذه الحقيقة..
إذ كيف اقتنع أن الرجل الذي أثار جنون إسرائيل وكان سببا في خروجها من جنوب لبنان بالخزي والعار وصمد أمام عدوان سافر قبل عامين وانتهى بخزي جديد لإسرائيل صار الآن ضد مصر وضد أمنها.. ولماذا..؟؟
وحتى لو كان ضد النظام المصري.. وهل النظام الأمني المصري بالكفاءة التي تجعله يكتشف مخطط هذا النظام التخريبي حس الزعم قبل أن يفعل ولو عملية تخريبية واحدة تدينه وهو الذي يفشل دوما في معرفة الجناة وراء كل حادث تفجير يقع في مصر..؟؟

والحقيقة التي يجب أن نعمل بها أنه إذا كان علينا أن نأخذ موقف ضده لهذه الزوبعة المفتعلة فالصواب والأوقع أن نأخذ الموقف نفسه ضد من التزم باتفاقية سلام طيلة 30 عاماً لم تلتزم فيها اسرائيل بنصف ما التزمت به مصر..
ولا يمكن أن اقتنع أن من يصدر الغاز لإسرائيل ويبرر بسذاجة أن هذا لوجود اتفاقية سلام أولاً وأن الغاز الطبيعي لا يمكن تخزينه ويجب استعماله بسرعة فيصدره لإسرائيل ويحرم منه مصريون كثيرون يحتاجون له .. أفضل ممن حارب إسرائيل وحده ولم تتدخل دولة عربية واحدة تسانده ولبنان تحت قصف يحاول إبادة من فيها..
ثم لا يمكن أن اقتنع أن عداء حسن نصر الله بأفضل من عداء الحبيبة على قلب النظام المصري " إسرائيل"
أفيقوا من الدعوى لعداء هذا الرجل الذي كيد له كي يتم تشويه صورته فسيماهم في وجوههم ووجهه حسن نصر الله يخلوا مما تتسم به وجوه النفاق في مصر..!!

** تبدوا لي محاربة الفساد في مصر على يد الحكومة المصرية الغارق معظم رجالها في مستنقع فساد هائل كشخص يحارب بعض الحشرات الضارة فوق مقلب زبالة برش مبيد حشري عليها فتموت بينما مقلب الزبالة لا يزال موجود..!!
واسألوا حاتم الجبلي عن جولاته لكشف فساد المستشفيات بينما حال الصحة في مصر لا يحتاج لتعليق..

قلم / ماجد إبراهيم

التسميات:

2 Comments:
Anonymous غير معرف said...
بدون حذف ارجو منك كتابته التعليق
ان خطر الشيعه على اهل السنه اكبر من خطر اليهود على اهل السنه لان اليهود اعداء معرفون وظاهرون اما الشيعه والذى يمثلهم هذا الرجل اللبنانى .
هم يسبون صحابه رسول الله ولايعترفون سوى ثلاثه او اربعه من صحابه الرسول الكريم .
فلعنه الله على الشيعه من تبعهم ومن صدقهم ومن نصرهم اذا كانت المدونه ملتزمه الحياد سوف تنشر هذا التعليق

عفوا في تأخر الرد
تعليقك نشر
لكنه خطأ جملة وتفصيلاً
فأنت به تخالف نص القرآن الكريم نفسه
واللى بيقول إن أشد الأعداء للمؤمنين اليهود والذين اشركوا
وإقرأ سورة المائدة وتأكد

اما حسن نصر الله فلا أنت ولا أنا ولا كل من يختلف معه يحق له أن يقول عليه وعلى اتباعه لعنه الله عليهم
أومال هانقول ايه على اليهود
احباب الله..؟؟؟!!!

وحتة انهم بيسبوا الرسول والصحابة فدي معلومة مش صحيحة تماماً ويروج لها اعداء الشيعة
وخاصة من رجال السياسة الذين يعرفون أن الشيعة خطر على السياسة..
ولاحظ أن لعناتك أصابتنا معهم لأنك تقول ومن يصدقهم وينصرهم
واعتقد مفيش مسلم يلعن اخوه المسلم بالشكل ده..!!!
وحتى لو مختلف معاه

عموماً هافكرك بحاجة واحدة
لو الشيعة ارتكبوا نفس المذابح الدموية اللى ارتكبتها اسرائيل ممكن اصدقك لكن ده مش صحيح بل لم تخرج اسرائيل من جنوب لبنان الا بفضل الله وجهاد حزب الله

نصيحة إقرأ اكثر قبل الخوض في حديث لاتملك قوة الحديث فيه

رئيس التحرير