الأحد، 19 أبريل 2009
الصداقة بين الولد والبنت

سوئلت مؤخراً وأكثر من مرة عن رأيي في الصداقة بين الولد والبنت..
والحقيقة أنني طوال عمري وأنا أحب الصراحة ولا أجيد فن الالتواء.. وتجميل العبارات التي قد ترضى طرف وتثير سخط طرف آخر..
لذلك قلت أنني أرحب بالصداقة بين الولد والبنت ولكن بشروط..

فاعتقادي أن الله فطرنا على القرب من بعضنا البعض ووقوف البعض ضد تلك الفطرة هو خطأ كبير لأن معناها أن تحدث تلك العلاقات بدون علم الآباء والأمهات وهذا منبع الخطر.. فقد خلقنا الله بالفطرة ..الولد يميل للبنت والبنت تميل للولد وكل ما زدات الممنوعات أصبح الممنوع مرغوب وإذا حصل منع تام وحصار شديد فالعاقبة غير مضمونة أما إذا تمت الأمور بضوابط وأساس فحتما هي أفضل
وبالتالي الصداقة بين الولد والبنت في نظري جائزة بس اسم صداقة غالبا بيبقى مش لطيف أو غير مقبول خاصة في مجتمعاتنا الشرقية والكل بيقول كلمة زمالة أفضل وأصح رغم أن هذا لف ودوران على المعنى
فالواقع يؤكد أن علاقات الشباب والبنات في الجامعة ثم العمل تتجاوز معنى الزمالة إنها صداقة شاء من شاء وأبى من أبى واعتقادي أن تلك الصداقة طول ما هي قائمة على الاحترام المتبادل وحرص كل طرف على الآخر خاصة الشاب على الفتاة فلا شيء فيها..
ففي كل مجالات العمل تتطور علاقات الزمالة إلي ما يفوق معنى الزمالة وعندما يكون الطرفان معاً في شغل مشترك ويترك الشاب الفتاة لأي سبب ثم يحدث أن يضايق الفتاة أي شخص فحتما سيكون رد فعل الزميل أو الصديق حاد جداً على من ضايقك الفتاة صديقته وهذا التصرف لا يحدث إلا لأن الطرفان يحترمان بعضهما البعض ولا يقبلان بأي إساءة للآخر.. والفتاة في تلك الحالة تحتل مكانة الأخت بالضبط وان لم تكن كالأخت فعلياً لأن تلك العلاقة قابلة للتحول إلي علاقة عاطفية.. وارتباط..

ثم أن مثل هذه العلاقات منها تولد قصص الحب والحب هو أساس الحياة وما هوش حرام زى مفتيين الفضائيات ما صدعوا رؤوسنا بفتاوى التحريم التي لا حد لها لان ربنا نفسه قال في القرآن ((وخلقناكم أزواجاً وجعلنا بينكم مودة ورحمة )) والمودة إيه غير بداية للحب.. والرحمة إيه غير خوف كل طرف على التانى..

ومن يتذكر فيلم الحفيد هناك جملة يقولها الفنان الراحل عبد المنعم مدبولى قمة في الروعة يا ليتنا نعيها جيدا أو يعيها الآباء والأمهات أكثر وهى عندما جاء ابنه بصديقته في المنزل وغضبت الأم فقال لها :
يا زينب سبيهم يتقابلوا قدامنا أحسن .. مش أحسن ما يتقابلوا من ورانا..!!
فالصواب أن يسمح الآباء والأمهات بتلك العلاقة ولكن بضوابط
ولو كل أب وكل ام أمدوا جسور الصداقة بينهم وبين أبنائهم ما اخفوا عنهم شيء وسوف يرون لهم كل ما يمرون به في علاقاتهم
وحينها يكون دور الأب والأم التوجيه
أما الرفض والمنع والعنف
فهو أحد أهم أسباب انحراف الكثير من الشباب وأحد أهم أسباب ارتفاع نسبة الزواج العرفي من وجهة نظري

لذلك أرى أن تقنين العلاقة أفضل من منعها ولن تكون شر للمجتمع إلا إذا ساءت الرقابة ..
أما فيما يخص موضوع الغيرة والخيانة فاعتقد أنهم لن يحدثوا إلا لو العلاقة بين الولد والبنت حب مش صداقة.. لان صداقة الولد والبنت في الجامعة أو العمل تعنى أنني لست الصديق الوحيد للفتاة ومثلما اكلمها اكلم غيرها أما إذا وصلت الخصوصية بين الاثنين لمرحلة اكبر من ذلك فهي علاقة حب أو إعجاب قابل للتحول إلي حب وحينها تعرف الغيرة والخيانة طريقها إلى قلوبهم.. إذا لم بحدث الانسجام الكامل.. ووجد كل طرف في طرف ثالث ما هو أفضل..!!
ولكن هذا موضوع آخر تماماً

قلم / ماجد إبراهيم

التسميات:

8 Comments:
Blogger mado said...
اهلا بيك يا استاد ماجد اولا احب اهنيك على كتاباتك الجميله بس انا مش معاك في الموضوع ده خالص

لاني مش مقتنع اصلا بان يكون في علاقه بين الولد والبنت الا في اطار يكونو الاثنين عارفين كويس اوي انو مش هيتطور او يكون عندهم الاستعداد ان علاقتهم تتطور لان احنا بنضحك على نفسنا بكلمة صداقه وزماله والكلام الفاضي ده لان دايما القرب الزياده بين اي اثنين بيولد مشاعر وده اللي بيحصل في الغالب وده اللي شباب كثيير جدا بيستغلوه وبيضحكو على بنات كثيير فانا نفسي ان اصلا مايكونش في علاقه بين بنت وولد علشان نتجنب حجات ملهاش لازمه كثيير اوي ممكن تحصل وعلشان كمان الاخطلات محرم شرعا وانا مش معاك في انك تسمي رجال الدين بانهم متخلفين علشان ده دين ربنا والموده اللي انت بتتكلم عنها في الآ يه دي مقصود بيها الموده بين الازواج مش بين اي علاقه محرمه انا ضدك جدا في كل اللي قلته
واسف ادا كنت ازعجتك بس كان لازم ارد على موضوعك

شكرا ليك وتقبل تحياتي

Blogger mado said...
وبالنسبه لموضوع التربيه من حق اي اب او ام في الدنيا انهم يمنعو اولادهم من اي حاجه ممكن تضرهم بس قبل ما نمنعهم لازم نكون غارسين فيهم اصول دينا الصح وبرضه يكونو فاهمين عاداتنا وتقاليدنا لاكن مينفعش ابدا امنع ابني او بنتي من حاجه واكون انا بعملها طبعا ده هو الاسلوب الخاطىء لاكن لازم اي اب يكون غيور على اهل بيتو والا هيكون انسان ديوس زي ما دينا بيقولنا ومش معنا ان في ناس منحرفين علشان اهلهم منعوهم يبقى هي دي القاعده بالعكس هم اكييد في خلل في تربيتهم لاكن عمر الانسان ميكون عندو عقيده من جواه بحاجه معينه ويتصرف بعد كده بطريقه تانيه ده يبقى عندو مشكله نفسيه علشان كده لازم الاب يغرس في اولاده الاصول والدين ويكون صاحب ليهم لاكن ميسمحش بصداقات او زمالات ملهاش لازمه لمجرد انو يكون رتجل عصري ومش متشدد

ده رايي
وشكرا

أهلا بيك يا مادو
وشكرا لتعليقك
وأنا بحترم وجهة نظرك بالتأكيد
لكن برضه ما تنكرش أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية..

ثم يا صديقي العزيز لا تقل ما لم اقله أنا فأنا لم أقل أن رجال الدين متخلفين وراجع الموضوع وتأكد بنفسك لكني قلت وبالنص
" والحب هو أساس الحياة وما هوش حرام زى مفتيين الفضائيات ما صدعوا رؤوسنا بفتاوى التحريم "

أين اتهامي لهم بالتخلف إذن..؟؟
أنا اتهم شيوخ الفضائيات بالتشدد والتعصب لكني لم أقل أنهم متخلفين

وأنا ضدك في أن الاختلاط حرام شرعاً

فالمساجد قديما لم يكن بها ركن للسيدات بل كانت السيدات تصلى خلف الرجال
وفريضة الحج بها يختلط النساء بالرجال سواء في الطواف أو في وقفة عرفات أو غيرها من أركان تلك العبادة فإذا كان هذا حال فرائض الدين فماذا عن الدنيا..؟؟

صدقني يا عزيزي الدين أيسر وأسهل مما يصورها لنا شيوخ الفضائيات لكننا لا نعي هذا.. ونتصور أن الدين مجموعة منم التمائم والأقوال والمظاهر .. لكن الدين جوهر لا يدرك معظمنا معناه..
وأسمى معاني الدين في فضيلة التسامح.. والتي تحمل تحت طياتها معاني كثيرة جداً.. لكن هذا يحتاج موضوع آخر..

ولكي أكون دقيق معك هناك جهات مسئولة عن تفشى حالة التشدد الديني في مصر والوطن العربي .. واقرأ كتابات دكتور مصطفي محمود والأستاذ عادل حمود لتعلم حقيقة مثل تلك الأمور
فانتشار التيار السلفي والوهابي يفيد كل الحكام الديكتاتورين لأنه تيار يخدم أهداف سياسية أخرى لديهم أهمها عدم الخروج على الحاكم حتى لو كان ظالم ومنها ما صدر مؤخرا عن دار الإفتاء المصرية بتحريم الإضراب .. فهل هذا هو الدين..؟؟

دعني أقول لك اقرأ كثيرا في كتب التراث وتخير أسماء علماء لهم وزنهم وثقلهم
وستعرف حينها إن شئت أن جوهر الدين شيء .. وما يحدث في حياتنا الآن شيء آخر تماماً

ولك تحياتي

Blogger mado said...
تحياتي ليك يا استاد ماجد

اكييد طبعا الاختلاف في الراي لايفسد للود قضيه بس برده انا معترض على كلامك بشده وده برده لاني معلش مش مقتنع بالكلام لان في حجات كده مش مقنعه وانا هجيبلك الدلائل الصحيحه من الحديث والسنه.

اولا مافيش حاجه اسمها اختلاط في الدين ابدا والاختلاط اللي حضرتك بتتكلم عليه في الحرم في فريضة الحج او العمره ده عمرو ما يبقى اسمو اختلاط لان اصلا كل واحده بيكون معاها محرم وكمان بتكون لابسه الزي الاسلامي يعني منقبه واصلا مبيكنش في بينهم اي اختلاط غير في المكان بس مش اختلاط بالكلام والحكايايت اصلا مافيش اي نوع من انواع الاختلاط

ثانيا بالنسبة لموضوع الصلاه خلف الرجال في حديث صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها" وإنما كانت صفوف الرجال الأوائل أفضل لبعدها من النساء، وكان الآخر منها شرًا لقربه من النساء ، ويقال مثل ذلك في صفوف النساء. وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرجال أن يتأخروا في الانصراف من المسجد حتى يخرج النساء كي لا يقع اختلاط بين الجنسين . وكان يتأخر عليه الصلاة والسلام عن الخروج من المسجد هو وأصحابه حتى يدخل النساء في بيوتهن، كل ذلك لمنع اختلاط الرجال بالنساء مابالنا ده كلو في الاماكن المحترمه والمساجد فما بالك بقى في النوادي والجامعات واللي بيحصل والملابس الجميله اللي بتلبسها البنات اللي بتثير اي رجل وطبعا كلنا اصحاب وعادي والمفروض ان الولد مياتاثرش بالحجات دي عيب على اساس اننا طوب ومش بنحس :00



حضرتك يا استاد ماجد لازم نكون عارفين اللي بيحصل بس في الدنيا من حولينا والحجات اللي بتحصل كل يوم بسبب الاختلاط بين الشباب علشان لو احنا بنتبع دينا مكنش كل ده حصل ده ربنا عز وجل امرنا بغض البصر قال تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، ذلك أزكى لهم، إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:30،31]. يعني غض البصر ده اقل حاجه ممكن نعملها علشان نبعد عن الاختلاط مابالك بقى بالكلام مع بعض والعين في العين والصوت الهادي الرقيق كل ده هيعمل ايه في الشباب.

ثالثا انا اسف ادا كنت جيبت تعبير متخلفين ده من عندي بس انا ده اللي فهمتو من كلامك لان اكييد محدش بيصدع من كلام مهم او محترم عموما انا اسف لاني قلت حاجه انت ما قلتهاش

عموما ده رايي وراي الدين الصح اللي في وجهت نظري ان الدين واضح وصريح بس احنا دايما عايزين نمشي على هوانا وطبعا حجتنا انا الدين يسر لاكن الدين واضح جدا وهو حرام وحلال مش حرام ومش حرام اوي وشويه كده وشويه كده
وارجو من حضرتك برده تسمع وتقرا لكبار علماء الدين واعتقد هم اللي فاهمين ونتبع السنه والقران واظن هم واضحين اوي

وشكرا ليك يا استادي
لك تحياتي

أهلا بيك مرة كمان يا ميدو
وما دمنا اتفقنا على أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
فدعني أضيف لك أن الاختلاف رحمة
وخاصة اختلاف العلماء بالطبع

بالنسبة لموضوع الاختلاط في الحج والعمرة
فاسمح لي أنت بررت عدم الاختلاط بأمور لا تمنع حدوثه
فوجود محرم في وسط الزحام هل يمنع أن يلعب الشيطان برأس احدهم فيسعى لملامسة جسد أي امرأة بشكل ما .. ولا تقل لي هذا المكان لا يدخله شيطان وإلا ما كان هناك ركن الرجم له ...

ثانيا مفيش حاجة اسمها نقاب في الحج
عد أنت إلى كتب الفقه لتعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم طالب النساء بكشف وجوههن في الحج لا العكس
وكلامك عن الصفوف في الصلاة يؤكد حدوث الاختلاط وليس عدم حدوثه بدليل تحذير الرسول منه.. أي من أسوأ الاختلاط.. أليس كذلك..؟؟
أما ما يحدث في النوادي والجامعات من تجاوزات فانا لا أقول لك انه حلال لكن الاختلاط القائم على ضوابط (اعلم أنها غير موجودة) أثق انه لا شيء فيه..
والدليل الأكثر حسما اختلاط الرجال بالنساء في الأسواق وخروج بعض النساء في غزوات الرسول ليكون عونا على تمريض من يصاب.. وأقرأ سيرة ابن هشام لتعرف هذا جيداً

والاهم من كل هذا .. أن الحياة رجل وامرأة
آدم وحواء .. ومنع الاختلاط لن يفيد أما تحجيمه فهو الأجدى
وبالله عليك لو منع الاختلاط فلما امرنا الله بغض البصر
غض البصر لابد أن يكون عن شيء أمام عيني أراه جيدا ولا يجب أن أمعن البصر فيه.... أما البعيد عن عيني فكيف أراه أصلا كي أغض بصري عنه
ولو الرجال في كل مكان في جانب والنساء في جانب فعن ماذا يغض الرجال بصرهم عن الحوائط الفاصلة بينهم ... ولعل هذه الآية أيضا تنفى فرضية النقاب..
وأنت أتيت بآية الحجاب الصحيحة في القرآن ..

وأنا بالتأكيد لا أطالب الناس أن تمشى على هواها
لكني قرأت كثيرا ولا زالت اقرأ وسأظل اقرأ
وكل يوم أتعلم شيء جديد
ولا تظن بي أني أطلق العنان لرأسي كي أقول ما أريد على هوى من عقلي..
لكن ما أقوله هو خلاصة ما قرأته لأئمة كبار..
ليس من ضمنهم أئمة الفضائيات الآن ولن يكونوا منهم
فانا لا اعرف أئمة محترمين وصادقين أثق فيهم سوى الشعراوي والغزالي والقرضاوى وغيرهم من أئمة الأزهر الشريف على شاكلتهم أما غير ذلك فلا اعترف بأحد..
ولك تحياتي
وسنظل مختلفين غالبا..

Anonymous غير معرف said...
موضوع جميل
وانا فعلا رايك زيى رايك
اننا فعلا فى تعاملتنا حتى فى الجامعة
نقدر نتعامل باحترام
ويمكن انا موافقاك جدا فى جزء التربية لان اهلى فعلا ربونى على الصداقة معاهم والصراحة وبلاقى انى كل حاجة فى حياتى يعرفوها ودى حاجة بتريحنى وبتفدنى جدا لانى لو بعمل حاجة من وراهم اكيد تبقى حاجة غلط وبلاقى ليا صديقات بنات بيعملوا حاجات غط كثير وبيكلموا ناس من الكليات كثير واهلهم ولا يعرفوا حاجة لمجرد انهم متربوش على الصراحة وده غلط من الاهل اكيد
احنا ممكن بس الافضل انه حجم الصداقات دى ما يكنش كبير اوى بمعنى اننا بدل ما يبقى لينا 20 ولد ولا حاجة بتعامل معاهم ايه المشكلة لو يبقوا اثنين ثلاثة مثلا والتعامل يكون باحترام ومفيهوش اى حاجة غلط

ياريت كل الاهالى بيربوا اولادهم على الصراحة والوضوح
وبجد موضوع جميل جدا انك اتكلمت عنه

Anonymous amolaa zaki said...
موضوع جميل
وانا فعلا رايك زيى رايك
اننا فعلا فى تعاملتنا حتى فى الجامعة
نقدر نتعامل باحترام
ويمكن انا موافقاك جدا فى جزء التربية لان اهلى فعلا ربونى على الصداقة معاهم والصراحة وبلاقى انى كل حاجة فى حياتى يعرفوها ودى حاجة بتريحنى وبتفدنى جدا لانى لو بعمل حاجة من وراهم اكيد تبقى حاجة غلط وبلاقى ليا صديقات بنات بيعملوا حاجات غط كثير وبيكلموا ناس من الكليات كثير واهلهم ولا يعرفوا حاجة لمجرد انهم متربوش على الصراحة وده غلط من الاهل اكيد
احنا ممكن بس الافضل انه حجم الصداقات دى ما يكنش كبير اوى بمعنى اننا بدل ما يبقى لينا 20 ولد ولا حاجة بتعامل معاهم ايه المشكلة لو يبقوا اثنين ثلاثة مثلا والتعامل يكون باحترام ومفيهوش اى حاجة غلط

ياريت كل الاهالى بيربوا اولادهم على الصراحة والوضوح
وبجد موضوع جميل جدا انك اتكلمت عنه

اشكرك يا أمل على المرور
وتحياتى لكى

وقريبا نلتقى على موقع مجلة نحلم