بعد أن ضاقت بي الدنيا بكتماني لأحزاني
توجهت مسرعة
لقلمي وكتابي
لأدون فيه ألامي وذكرياتي
وامسح دمعتي بابتساماتي
وأقول لنفسي
لقد أشرقت شمس يوم جديد فمسحت دمعة قلبي
وخرجت من حيطان غرفتي
لأرى العالم
ففتحت نافذتي لاستنشق الهواء
وإذا بي أرى السماء تبكي دمعا
رأيت القمر حزينا على فراقنا
رأيت الشمس متأثرة على نهايتنا
رأيت الحزن يملئ كل مكان
فأغلقت نافذتي واستدرت
فإذا بي أجد أمي تبكي وتبللها دموعها
فأخذتها بين أحضاني لأروي نفسي من نبع حنانها
فضمتني بأحضانها
مستنشده بي أن أوقف دمعاتي
فتحيرت بماذا أجيبها ؟
فقرأت حيرتي في عيوني
وتبسمت ابتسامة ممتزجة بآلامي
لازلتي صغيرة يا طفلتي
فأجبتها والدمع جاري
إن الحزن لن يعرف عمر
ولكنه أتى طارق داري
فهل من كرمي أن احرمه من حناني..؟
وادعه يذهب ليؤلم أحبابي
استأذنتها والدمع ينهمر
وداعا فقد حان رحيلي
بكت هي
وأنا أبيت الاستماع
وذهبت الملم أشلائي
قبل أن يأتي حبيبي ليراني
و يجرحني بسهام كلماته
فتحت الباب وفي يدي دميتي احتضنها وابكي
أيها الحزن اترك حبيبي ورافقني
فانا لا أستطيع أن أراه حزين لو بضع ثواني
ولكني أخشى وحدتي
ومللت مفترق الطرقات
حبيبي
سأتحمل جرحك مهما فعلت بي
وسأهب لك قلبي ليتحمل سهامك
ولا أريد إلا أن تضمني بحنانك
ولا ندع القدر يفرقنا إلا عند ذهابي للعالم الثاني
قلم / دينا حسن
ده ببساطة اللى اقدر اقوله