كعادته دوما أينما حطت قدميه يثير الجدل حوله فهذا هو الفنان عمرو دياب.. والذي شارك مؤخراً في حفل مهرجان ليالي فبراير بدولة الكويت الشقيقة بالاشتراك مع المطربة الكويتية نوال والنجمة اللبنانية المميزة اليسا..
وقد جاء الجدل في هذا الحفل بعدما رفض دياب غناء أيا من أغاني ألبومه القادم خاصة وأنه يفعل هذا دائما قبيل طرح أي البوم جديد له إلا انه وفي هذا الحفل رفض هذا مشيرا إلي انه لو غنى أي أغنية جديدة فسوف تنتقل بعدها بلحظات إلي شبكة الانترنت..
وقد رفض دياب مطلب العديد من جمهور الحفل بغناء أي أغنية جديدة من الألبوم القادم بقوله " كفاية الأغنيات اللي اتسرقت، أنا لو غنيت حاجة جديدة ها تتسرب للإنترنت بعد ساعة" في إشارة للأغنيات الأربعة التي تسربت قبل نحو شهر ونصف..
إلا أنه لم يبخل على جمهوره بغناء مطلع أغنية "الله على حبك أنت" رغم انتشارها في إعلان بيبسى.. وهذا باعتبار انه لن يسرق احد غنوة موجودة بالفعل إعلامياً..
والطريف في هذا الحفل أن منظموه وضعوا قيودا شديدة على جمهور الحفل حتى لا يصعد أحد على خشبة المسرح لمصافحة دياب وطلبوا من دياب الالتزام بتلك القيود وأهمها عدم مصافحة الجمهور كعادته في كل حفلاته حتى لا يشجع هذا البعض على الصعود على خشبة المسرح فيفسدون نظام الحفل.. إلا أن دياب نفسه كان أول المتمردين على تلك القيود وليس الجمهور حينما أشار له احد المعجبين به من ذوى الاحتياجات الخاصة لكي يصافحه فأبعده الأمن تماماً مما أثار استهجان الجمهور فما كان من دياب إلا نزل له ليصافحه وحينها حاول اثنان آخران احتضان دياب فهاجماهما الأمن بالضرب بشكل مباشر وهو ما رفضه دياب بقوله "مش عاوزهم يخسروني جمهوري" ويقصد الأمن..
فما كان من الجمهور حينها إلا أن صفق لدياب بشكل كبير جدا احتراما لتك المبادرة منه..
ولم يكن هذا هو الموقف الوحيد لمحاولة مصافحة دياب بل تكرر الموقف ثانيا وصعد شابان إلي المسرح فجأة وحاولا احتضان دياب فقام الأمن بمهاجمتهم أيضاً مما جعل الحفل يتوقف لدقائق لتسود بعدها لحظات من التوتر خاصة مع تعامل الأمن العنيف مع جمهور دياب واستهجان الحاضرين لهذه المعاملة والتي رفضها دياب نفسه..
ولم تقف تجاوزات الأمن عند هذا الحد وإنما الزم الأمن جميع الحاضرين عدم التقاط الصور بهواتفهم المحمولة وتم إبعاد عدد كبير من الشباب الذين يحملون العلم المصري من القاعة بحجة أنهم تحركوا من أماكنهم..!!
يذكر أن عمرو دياب كان قد حضر إلى موقع الحفل قبل بدء فقرته بدقائق قليلة واستمرت فقرته نحو ساعتين وسط حالة من التواصل الكبير مع الجمهور لم يفسدها إلا فترات التوتر التي أعقبت التدخل الأمني العنيف مع الجمهور وهو ما كسره دياب نفسه قبل الجمهور بالنزول إليهم..!!
قلم / ماجد إبراهيم