
(قصة قصيرة)
بقلم / ماجد ابراهيم
أن تكونا محررا صحفيا بإحدى المجلات الشبابية ومسئول عن قسم تستقبل فيه رسائل القراء فهذا أمر عادى وجداً ..
أما الأمر الغير عادى فهو أن تستقبل رسائل القراء والقارئات من الشباب الصغار الذين يقعون في الحب للمرة الأولى بدوافع السن والمراهقة وتكون مطالبا أن تمارس عليهم دور الحكيم الذي سيعالج مشاكلهم في الوقت الذي تعجز وتفشل أنت فيه في مجرد محاولة اجتذاب فتاه لحبك أو فتح حوارا معها ..
وهذه كانت مأساتي .. فأنا أرد على مشاكل القراء وانصحهم بما لا استفيد أنا به من نصائحي .. والعجيب أن كلماتي كانت تلقى صدى هائلا ورائعا لدى قرائي .. وهذا كان يثير إعجابي جداً في نفسي لكنى لم أصل حد الغرور فكنت حريص على التزود بخبرة الأطباء النفسيين ورجال الدين فيما لا أستطيع أن أجد له حل من مشاكل القراء حتى أرد بما ينفع القراء فعليا ولا يكون كلامى مجرد مليء فراغ لمساحة صحفية أتيحت لي ..
وفي ذات يوم كنت قد قررت أن أقيم عند صديق لي في شقته التي يقطن بها وحده عدة أيام كنوع من التغيير .. وبالفعل ذهبت للإقامة معه ..
ولأنني من البشر العاشقين للحب في حد ذاته فلقد كنت ابحث بين كل فتاه أراها في الحي الذي يقطن به عن الحب الذي انشده .. وكلما رأيت فتاه جميله ولها نفس الملامح التي أبحث عنها واحلم بها أو حتى تقترب منها كلما تمنيت مثل عالم الأحلام تماما أن أأتى لها بفارس أبيض فأخطفها من عليه لأعيش معها في جزيرة منعزلة عن العالم ...
لكن ليت كل ما يحلم به المرة يدركه ..
وتتكرر معي نفس تلك المشاهد كثيراً .. وكلما رأيت فتاة جميلة أقول هذه ما ابحث عنها ثم لا أجد السبيل للحديث معها فتذهب وتذهب معها ذكراها حتى أرى غيرها ويتكرر الأمر ذاته ثم تذهب وتذهب ذكراها وهكذا ..
وهكذا تعودت أن أعيش مع أحلامي في وجه كل فتاه جميلة أصادفها ولو لدقائق قليلة عسى أن تهون علي أحلامي جفاف منابع الحب في واقعي المليء بغرام صغار القراء والخالي من أى غرام لحلال مشاكل القراء ..
وبينما جاء صباح أول يوم لي عند صديقي قمت مبكرا في هذا اليوم متجها إلى حيث مقر المجلة وعلى محطة الأتوبيس كانت هناك فتاه تقف في سكون ..
فتاه ربما لم أري من في
نفس جمالها الهادئ من قبل
نعم هذه هي من ابحث عنها ..
لا .. لا .. ليس هذا تكرار لنفس الموقف ..
الأمر حتما مختلف هذه المرة ..
هذه هي المواصفات التي أحلم بها تماما ..
أو ربما اقرب واحدة تملك معظم المواصفات التي ابحث عنها ..
كانت تقف وحدها في أقصى محطة الأتوبيس ..
فتاة رقيقة تقف في وضع خجول ..
عيناها تنظر إلى الأرض كزهرة نمت في حضن الجبل ولا تريد مفارقته ..
لم تكن ترفع عينها عن الأرض إلا نادرا ..
تمنيت أن تنظر لي لكنها لم تفعل .. فتسمرت عيني عليها ..
ثم جاء الأتوبيس الذي يذهب إلى حيث مقر المجلة .. فركبت به ولدهشتي التي حققت أمنية غالية علىّ .. فقد ركبت هذه الفتاة معي نفس الأتوبيس .. سعدت جدا لهذا..
فقدت تعودت أن أعيش داخل أحلامي أكثر وقت ممكن ..
ودوما لا تمنحني أحلام اليقظة أكثر من دقائق ..
الآن فقط ستمنحني المزيد من الوقت ..
نعم فأنا من العاشقين للأحلام .. بل اعشق أحلام اليقظة التي كلما صادفتني كلما منحتها كل تركيزي حتى أكاد اغفل عن أشياء كثيرة هامة بسبب حبي للحياة بكل مشاعري داخل أحلام اليقظة ..
ولهذا صعدت للأتوبيس وتوخيت الحذر جدا حتى اعثر على أفضل موضع للوقوف يحقق لي أفضل زاوية رؤية لها ..
لذلك وقفت بحيث أتمكن من خلال موقعي أن أرى تلك الفتاة وانظر لها فأستطيع أن أعيش مع أحلامي ولو لأقل من 60 دقيقة بقليل .. هي عمر المشوار الذي سيقطعه الأتوبيس حتى اصل مقر المجلة ..
وهو وقت طويل جدا قلما تجود به علىّ أحلام اليقظة ..!!
وبالفعل وقفت في مكان مميز جدا يبعد عنها بخطوات ليست كثيرة لكنها لم تكن قليلة أيضا ..!!
ثم كان الحظ السعيد أن قام الذي كانت تقف أمامه ففرغ مقعده وبالتالي جلست مكانه فأصبح وجهها مقابل لوقفتي تماما ونظرت لها مليء وجهي فازددت إعجابا بها وتمنيت لو أستطيع الحديث إليها ..
لكن كيف يحدث هذا في أتوبيس نقل عام ..
وهل لو تجرأت وفعلت هذا تقبل الحديث معي أم قد اعرض نفسي للإحراج ليس أكثر
كنت متردد جداً ولكنني ظللت اختلس النظر لها كل حين وآخر .. وكانت أجمل اللحظات هي تلك اللحظات التي ترفع وجهها فتأتى عيني في عينها ..
فكم كانت تحمل زوجا من العيون السود شديدي الجمال بما لا يمكن وصف جمالهم وكم كان وجهها ملائكي لا يرتوي أى إنسان من لحظات النظر القليلة لها.. أو تكفيه تلك الثواني المعدودة ..
ولا أعرف لماذا شعرت في لحظة ما أنها تتجاوب مع نظرات عيني .. وكأننا تماما نتحدث ونقول بأعيننا ما لا تقوله ألسنتنا ..
شعرت في كل نظرة منها أن تقول لي اقترب منى امنحني جزءا اكبر من اهتمامك بي .. فإذا كنت حقا معجبا بي فلما تقف على بعد منى ..؟؟
لماذا لا تقف أمامي ..؟؟
لما لا تمنحني حقيبتك أضعها لك أمامي ..؟؟
أو لما لا تقترب فأسألك كم الساعة الآن ..؟؟
ولا اعرف هل كانت تصوراتي هذه حقيقة أم هذا ما تصوره لي أحلام يقظتي ..
لم أكن اعلم حقا ويقينا هل تفكر هي فيما أفكر فيها فعلا .. أم أن هذه شطحات وأمنيات أحلام يقظتي ..؟؟
ولأنني كنت في حيرة اشد كثيرا من حيرة أصحاب المشاكل التي تصلني عبر البريد ولأنني أسوأ من ينصح نفسه .. فقد قررت أن اكتفي بأحلام اليقظة ..
رغم أمنيتي الشديدة في محاولة الحديث معها ..!!
وصار الأمر على هذا المنوال انظر لها وتنظر لي وكلما طال النظر بيننا سارعت هي باخفاض عينها خجلا .. حتى اقترب الأتوبيس من محطتي فتمنيت لو نزلت فيها مثلما ركبت معي نفس الأتوبيس ..
لكن هيهات .. هيهات أن تحقق لي أحلامي كل ما أتمناه .. فقد نزلت أنا في محطتي وبقيت هي ... لكنى حرصت على انظر لها وأنا أغادر الأتوبيس واعبر الطريق ولدهشتي بل ولفرحتي كانت تنظر لي وكأنها تقول لي مع السلامة ..
فنظرت لها بود واضح وكأني أقول لها ..
شكرا لكي يا صاحبة الوجه الملائكي ..
فقد قضيت مع نظرات عينك أجمل الأوقات ..
ثم سرت حيث مقر المجلة ..
ومر اليوم وانهمكت في عملي حتى كدت أنساها ..
لكن لأن أحلامي مع هذه الفتاة تحديدا كانت من أكثر أحلام يقظتي تأثيرا فيّ فقد تذكرتها في المساء عندما عدت لبيت صديقي .. وقلت لنفسي لقد ركبت من نفس المحطة التي ركبت أنا منها .. وهذا يعنى أنها تقطن بالقرب من بيت صديقي وهذا يعنى أيضا احتمالية رؤيتها غدا ..
لذلك عزمت النية على الاستيقاظ مبكرا والخروج من أجل محاولة مصادفتها ..
وفى اليوم التالي قمت مبكرا وأنا لا أنساها ولم أنسى ملامحها فيما تعد ظاهرة حديثة معي ولم تحدث من قبل أبدا ..
لذلك عزمت أن أحاول الحديث معها بأي شكل إن صادفتها ..
وخرجت من بيت صديقي في نفس التوقيت الذي خرجت فيه بالأمس بل قبله بقليل أملا أن أجدها على المحطة أو تأتى وأنا أقف منتظرا الأتوبيس ..
لكنها بكل أسف لم تأتى .. وهذا بالرغم من بقائي لمدة أطول على المحطة حتى مرة الأتوبيس الخاص بي مرتان وفى المرة الثالثة شعرت أنى سأتأخر على عملي فاضطررت للركوب بدون أن أراها..!!
وحينها علمت أن أحلام اليقظة كأحلام المنام ..
لا تتكرر إلا نادرا ونادرا جدا ..
مرت الأيام كثيرة وصادفت فتيات كثيرات .. وربما لم أقضى معهن أحلام يقظة مثل تلك التي قضيتها مع هذه الفتاه لكنني كنت أقنع نفسي أنني بدأت أنساها في حين أن ذكرى لقاءنا كانت تطاردني ويوميا..!!
وفي ذات صباح وأنا على مكتبي بالمجلة دخل عليّ احد زملائي يحمل لي أحدث خطابات القراء .. فأخذتها منه بلهفة أن أرى ما الجديد وبدأت أتفحصها ..
ومن بين أظرف تلك الخطابات لفت نظري أحد المظاريف والذي كان يحمل لون مختلف عن بقية الخطابات فقد كان يحمل لون وردى مائل للحمرة وعليه ورود صغيرة على الأطراف .. كان مظروف أنيق جداً ..
وجميل جداً ..
والأجمل أنه كان يحمل خط بدا لي من الوهلة الأولي خط أنثوي جميل ..
وفتحت الخطاب لأجد أن ظني أصبح واقعا بل زاد على هذا أن انبعثت من الخطاب رائحة جميلة جداً .. وتعجبت لهذه الفكرة التي كنت ولأول مرة أراها ..
ثم بدأت اقرأ الخطاب لأفاجئ بأخر شيء كان يمكنني أن أتوقعه وهو أن صاحبة الخطاب كانت تحكى عن موقف حدث لها بأتوبيس نقل عام حيث نظر لها شاب طوال الطريق بنظرة إعجاب واضحة لكنه لم يقترب منها أو يتحدث إليها كما أنها شعرت أن عيناه تقول ما لا يقوله لسانه .. وحينها تعجبت جدا لأنها تحكى نفس ما حدث معي منذ فترة ليست بالبعيدة وهو موقف الفتاه التي أثارات إعجابي بالأتوبيس وبالطبع كانت تحكي من وجهة نظرها .. ما وجدته متطابقا إلي حد مدهش مع ما حدث معي ومع ما كنت أتمناه تماماً من تلك الفتاه التي أثارات إعجابي ..
واسترسلت تقول أنها وجدت شابا وسيما هادئ الملامح كان ينظر لها بكثرة مفرطة وكأنه يقول لها بعينه ما لا يقوله بلسانه .. وانه ركب من الحي الفلاني ونزل في الشارع الفلاني وأنها شعرت بالحزن لفراقه وكم تمنت لو كان قد اقترب منها وحدثها فقد رأت فيه أحلامها .. وشعرت أن هذا الشاب هو من تتمناه فارسا لأحلامها ..
لم أصدق نفسي وأنا أقرأ كلماتها خاصة وهي تسرد تفاصيل كل ما دار بيني وبين من أثارات إعجابي منذ عدة أسابيع بالأتوبيس وتذكرت حينها كل لحظة بيننا وتيقنت أنها هي نفسها التي ترسل لي هذا الخطاب ولم تكن تعلم بشخصيتي حينها ثم ختمت خطابها بأنها حائرة ولا تعرف ماذا تفعل ..
وكم تتمنى أن ترى هذا الشاب مجدداً .. لكنها لا تعرف كيف السبيل إلي هذا ولا ما هي الوسيلة المثلي لهذا ..
وكانت تسألني في خطابها .. هل يصح أن انشر شيء من رسالتها عسى أن يقرأ هذا الشاب كلماتها فيسعى لها..؟؟
وهل من حق الفتاه أن تسعى خلف من تحب..؟؟
ثم أكدت لي على أنها قارئة مستديمة لي ولكل ما اكتبه وتحب كلماتي وتثق فيها وستأخذ بنصيحتي ..
والحقيقة أنني حينها لم أصدق نفسي ولم أتخيل أن تتحقق أحلامي بهذا الشكل ولا بهذه السرعة ولا بهذا القدر الذي اعتقد انه ربما لن يتكرر أبداً ..
وبالطبع سعدت سعاة كبيرة أنها لجأت لي ولا تعرف أنني هذا الشاب الذي تبحث عنه..
*****
في العدد التالي من المجلة كان ردى عليها هي بضع كلمات قليلة في سطرين فقط .. قلت فيهم ..
يمكنني أن احقق لكي مطلبك وأصلك بمن تريدين تفضلي بزيارة المجلة في الموعد الفلاني ..
*****
وعندما حل موعد لقاءي بها اصطنعت مقلبا صغيراً فيها .. وهو أن انتظرت في صالة المجلة منذ الصباح حتى أتت في موعدها تماماً وعندما دخلت نظرت لي بدهشة من لا تصدق أن محرر الباب بالمجلة قادر على تحقيق الأحلام بهذه الصورة السريعة .. ثم نظرت لها بإعجاب مجدد .. وتجددت داخلي كل لحظة شوق للقاؤها منذ لقاءنا الجميل بأتوبيس النقل العام ..
ثم جلست في المقعد المقابل لي وتصرفت أنا كأني أحد القراء ولدى مقابلة أيضا مثلها ثم مر علينا عامل البوفيه وكنت قد اتفقت معه على لعب هذا الدور فسألني ماذا تشرب فقلت له اسأل الآنسة أولا .. فاعتذر وتنحنح وقال لها ماذا تشربين فقالت لا شيء وحينها خرج عامل آخر من مكتبي ودعاها للدخول وبالطبع دخلت لتجد المكتب فارغا .. ثم قال لها العامل حالا سيحضر الأستاذ نادر ..
وبعدها بلحظات قمت بالدخول إلى المكتب ثم وبشكل مباشر جلست خلف المكتب فأثار هذا تعجبها وقالت كيف تجلس على مكتب الأستاذ نادر هو حضرتك شغال هنا..؟؟ فقلت لها وبشكل مباشر أيضا أول مرة اعرف عيب عدم نشر صورتي إلى جوار ما اكتبه ..
وهنا بدت علامات الحيرة على وجهها والاستفهام ثم قالت هو حضرتك الأستاذ نادر فقلت لها حضرتي الأستاذ نادر والمعجب بسعادتك منذ أن التقينا بالأتوبيس ..
وحينها ارتسمت على وجهها ابتسامة كبيرة لم تستطع إخفائها حملت خليطا كبيرا بين الدهشة والفرحة ثم قمت ودرت حول المكتب ووقفت أمامها تماماً ثم مددت يدي إليها وقلت لها هيا بنا .. فقالت على أين..؟؟
فقلت لقد سألتيني سؤال هام في خطابك وهو ..
وهل من حق الفتاه أن تسعى خلف من تحب ..
واليوم أنا أجيبك بالفعل لا بالقول ..
ولعلمك أن أصلا في أجازة اليوم وقد حددت لكي هذا اليوم وجئت مخصوص من اجل موعدك ..
أي أنها مؤامرة مدبرة منى من اجل أن أكون لكي وحدك اليوم يا أجمل من خطفتني بنظرة عين ..؟؟
هيا بنا فمن اليوم سنبدأ حياتنا معا كما تمنيتي في أحلامك
وكما تمنيت أنا في أحلامي ..
وتشابكت أيدينا .. ولم تفترق بعدها أبداً
*****
تمت بحمد الله
التسميات: قصص قصيرة
المجله كلها اكتر من رائعه وانا فى انتظار الاعداد القادمه
ومبروك على اول عدد
رنا
والحمد لله أن القصة عجبتك ..
البعض قالوا لي دى رواية قصيرة مش قصة قصيرة لطولها النسبي
لكني شايف أن فيه قصص قصيرة لادباء كبار اطول من كدة ومن يقرأ سيجد المثل وعلشان كده أنا دايما بحب أكتب باستفاضة وما قدرش اوقف قلمى الا لما يخلص اللى فيه..
ومبسوط ان احساس القصة وصلك رغم ان نسبة الواقع فيها لا يتعدى10%
وتحياتى لكي
وتابعينا دوماً
دعنا نراها واحدة تلو الاخري وليس دفعة واحدة
انا اري انه ليس في كل مرة ساستطيع ان اقراء كل المواضيع دفعة واحدة فارجو ان تقلل من مساحة ما يكتب حتي تتيح الفرصة لوجود عدد اكبر من القراء
اتمني بالفعل ان تظهر مواهبك الصحفية في تنظيم افضل للمجلة
احيي فيك استقطابك لمواهب مميزة زي ايناس وبسمة ورانيا
عموما مبروك علي المجلة توقيت صدور اول عدد توقيت كويس وكذلك المواضيع رغم وجود تكرار في بعض المواضيع
انا واثق ان انت انسان مجتهد وممكن مع الوقت يكون للمجلة دي قراء كتير
يارب ماكونش ازعجتك بتعليقي
ولم تزعجني بتعليقك بل اسعدنى جدا
وعايز أقولك أن العدد الأول كان مشكلة بالنسبة لي
لأن حماس الناس كان لسه قليل
وماحدش كتير بعت لي شغل
وكنت حابب أن يكون معايا أسامي كتير
فاعتمدت على موضوعات بعضها كان قديما
ولم يحظى بالقراءة المناسبة لدى الجميع
مع بعض الموضوعات الجديدة
وربما أنا أتمنى ألا انشر أكثر من موضوع واحد لي
لكنى لو لم انشر أربعة موضوعات لي في هذا العدد لكان لدينا فقط عشرة موضوعات وهو ما أراه قليل
أنا أتمنى أن يكون بالمجلة بعد ذلك 20 و 25 موضوع
ربما صعب أن تقرأهم جميعا
لكن لابد أن نثرى المجلة بالموضوعات الكثيرة لنرضى كل الأذواق
وليس بالضرورة أن يقرأ قارئ المجلة كل ما بها
كما انه لو أراد هذا فأمامه سبعة أيام هي مدة بقاء المجلة حتى موعد التحديث التالي
ومن العدد الثاني بإذن الله
ستلاحظ اختلاف المضمون وسنتناول موضوعات فنية وسياسية ورياضية ..
ونتمنى أن نتطور دائما إلى الأفضل