كل عام وانتم بخير..
وكل عيد حب وانتم طيبين..
بالحب نعود إليكم من جديد..
مستغلين عيد الحب..
نحلم كفكرة كانت ولازالت فكرة نحلم بأن تكبر وتنموا وتزدهر
لا تحتاج سوى دعمكم لها ومتابعتكم لها وتأيدكم لها..
ربما كانت مجلة نحلم على سايت أفضل من عودتها على مدونة..
لكن مجرد عودتها مع تلاحم فريق العمل والذي أنضم له أسماء جديدة وكثيرة
يعطيني أمل في أن تتحول نحلم من مدونة لمجلة الكترونية أكبر وأفضل من السابقة ثم إلى مطبوعة شبابية مميزة ثم دار نشر أيضا... ولا تتعجبوا فلما لا
وهل كانت كل فكرة قبل تحقيقها على ارض الواقع إلا حلم..؟؟
تعالوا إذن نعود كفريق عمل وكتيم وورك كما يطلق البعض ولنضع أيدينا في أيدي بعض فكلما زاد الاتحاد زاد قوة فالحزمة الكبيرة يصعب قطعها أو اختراقها عن الأعواد المتفرقة
ولنحلم معا بغد أفضل لنا ولمصر ولوطننا العربي ولمستقبلنا كله و....
ولإسلامنا الجميل ..
والذي شوهته برامج وفضائيات الفتاوى المفتوحة ليل نهار..
وقد يأخذ علىّ البعض من المتابعين لكتاباتي أنني أهاجم المتشددين كثيراً في كل كلامي.. ولا هم لي سواهم.. والحقيقة أن هذا اتهام قد يكون حقيقي..
لكنه اتهام يشرفني... فأنا ضد التشدد والنظرة الضيقة للإسلام وكأنه مجموعة من القوانين المقيدة للحريات.. فالله خلقنا أحرار داخل إطار أي أننا نعلم ما علينا وما لنا وفي ذلك أحب أن أسلك مسلك علماء أفاضل مثل الشيخ الشعراوي رحمه الله والشيخ محمد الغزالي أحد مجددي هذا العصر والذي كان من اشد المحاربين للتشدد والتطرف الفكري في الدين والذي كان من تلاميذه الشيخ يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين حاليا وكلاهما من شيوخ الاعتدال والمنطق والفلسفة أيضا..
وهم لم لا يقولون ما يرفضه المتشددون شططا بل إتباعا لنص القرآن والسنة النبوية الشريفة.. فالناظر إلى القرآن يجد كثيرا من آياته تختتم بقوله أفلا تعقلون , أفلا تتفكرون ، أفلا يبصرون , وأيضا (وما يذكر إلا أولوا الألباب)
فإذا كان الله عز وجل يطالبنا بالتفكير والتعقل والتدبر.. فكيف لا نطيعه بل لقد ركز الله عز وجل على أن من يذكر هم أولو الألباب أي الأشد ذكاءً..
ومن هنا نعود لعنوان كلمتي تلك لأؤكد لكم أن الدين يسر لا عسر وأننا نحن من لا نفهم ديننا بشكل صحيح..
فقد جعل البعض لدينا صورة الإسلام هي لحية طويلة وجلباب قصير.. لدى الرجل ونقاب اسود لدى المرأة وصار هؤلاء عنوان للإسلام وما عادهم ليس مسلمين حقيقيين ويسألون الله لنا العفو والعافية..!!!
في حين أن الإسلام جوهر لا مظهر والرسول صلى الله عليه وسلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق وليس ليطيل اللحى .. الرسول فعلا كان ملتحي لكنه كان يهذب لحيته كل أربعون يوم.. ولم يطلقها لتطول فتصل إلى سرته..!!
ثم ما الأولى لنا في إتباع سنته..؟؟
هل إتباع شكل مظهره الخارجي أم إتباع أقواله وأفعاله..
إننا وبكل أسف امة تستمع بأكثر مما تقرأ رغم أن أول كلام القرآن اقرأ..
إننا امة تهرول خلف الخرافات والخزعبلات بأكثر مما تفتح كتاب الله..
إننا امة تصدق كل ذي لحية كثة وجلباب ابيض حتى لو بدا في كلامه الجهل والتشدد والتعسف.. لأننا نأخذ بالظاهر
صدقنا أن هؤلاء علماء وأخذنا بظاهر أشكالهم.. وهم في اغلب الأحيان جهلاء ويأخذون بظاهر القول في القرآن أو السنة.. وهم غير دارسين له كما ينبغي كي يتقدمون لمجال الدعوة أصلاً.. هم في أعوام قليلة يعلنون أنفسهم رجال دعوة ويصدقهم الناس لأنهم ظهروا في الفضائيات.. بمظهر الشيوخ
بينما نتجاهل دارسوا القرآن والسنة بشكل أعمق وطيلة سنين طويلة وأصحاب الحجة السليمة والمنطق العاقل والدليل القاطع.. فقط لأننا اكتفينا بالاستماع..
بينما لم يكن الإسلام يوما ضد التجديد والتطوير..
فليس حقيقي أن كل جديد في الدنيا بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.. لان البدعة هي التي تخرج عن المألوف وتأتى بما يكرهه الناس ولا يرضاه الله
وفى المقابل يحثنا الرسول على التجديد المثمر في حياتنا بقوله – صلى الله عليه وسلم – (( من استن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم الدين ))
فما المانع أن نحب وما المانع أن نخصص يوما للحب.. نتذكر فيه بعضنا بعدما ألهتنا الحياة.. بمتاعبها ومشاغلها.. ما المانع أن نلتزم في ذلك اليوم بان نحب في الله
وان نحرص في حبنا على رضا الله.. فلا نأتي أيا من المعاصي التي يكرهها الله فينا.. فهل هذا يخرجنا من الهدى إلى الضلال.. ؟؟
لا والله لا يعقل أحد أن يكون الحب أو حتى عيده المستحدث حراماً لأنه صناعة غربية أو لأنه لا عيد إلا العيدين.. وما إلى ذلك من كلمات تحمل من الجمود ما ينفر الناس من الإسلام ولا يقربهم إليه..
لذلك فكما الحب حلال فعيد الحب حلال.. حلال.. حلال حتى لو كره المتشددون..
وكل عيد حب وانتم طيبون..
يقول الله تعالى (( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ ))
النحل الآية 116
ولتتصفحوا معنا العدد الأول من نحلم و..... وللحديث بقية
قلم / ماجد إبراهيم
أوافقك الرأي في أننا حصرنا الإسلام في مجرد شكليات..وبعدنا عن الجوهر
ولقد كتبت تدوينه بهذا المعنى على الرابط التالي
http://omelbanen-ema.blogspot.com/
أماكون عيد الحب حلال أم حرام ..فيا أخي الفاضل..لنترك هذا للفقهاء
تحياتي
وانت بتتكلم متنساش انك ببتكلم على رسولنا قصدى وانتو بتتكلمو والصح انك تقول فريق عمل مش تيم ورك لان دى لغتنا بيتهيئلى وكمان مين بقى الى قال انو حلال اعتقد ان الكلمة دى متطلعش غير من اهل ليها زى مانتو زعلانين ان فى ناس بتقول حرام وبعدين انتو بتشوفو الناس بتبقى عاملة ازاى فى اليوم ده لبسين احمر وكلو بيقابل ودباديب وارانيب ويوم غريب مش بالصورة الى انت بتتكلم عليها خالص وبعدين سيبك من الحلال والحرام يعنى نسلك ابسط الطرق الى بيحصل فى اليوم ده صح ولا غلط منتكلمش فى مواضيع اكبر مننا وبعدين لما تستشهدو من القرءان الكريم على مواقف معينة متجبش الايات الى فى صالحك بس هات كمان الى ضدك وسيب الناس تكرر انا مش فاكر مين الى بعتلى الينك بس مش عارف اية الى جابنى هنا وبعيد عن الحلال والحرام الى بيحصل بالشكل الى بتشوفة فى اليوم ده غلط كبير جدا جدا كمان مفيش حد يقبلة وبعدين عيد الحب ده بتاع مين ومين الى عملة اساسا وياريت الناس تفتكر المولد النبوى زى ماكانو بيحتفلو بيه زمان زى مابيفتكرو عيد الحب دلوقتى او ربعة بس عايز اقول كمان ان الحب ملوش مواعيد ولا محتاج يبقى ليه عيد الحب فى كل وقت
تحياتى ومتزعلوش منى ولكن احب الامور تاخد حجمها الطبيعى بس مش اكتر
بالتوفيق ان شاء الله
وتحياتي لكي..
وقد زرت مدونتك ووجدته رائعة وسأعاود الزيارة كثيرا بإذن الله
بالنسبة لكون عيد الحب حلال أم حرام أنا لم أفتى ولم اقل رأيا يخصني..
بل نقلت قاعدة فقهية عامة قالها كل العلماء وربما لم اذكرها نصاً .. لكن الكل يعلمها وهى التي تقول
"الأصل في الأمور الحل"
وإنما يحرم الشيء بسوء الاستخدام
وكذلك فإن الإسلام يرحب بكل جديد حسن وكل سنة حسنة حميدة..
ومدام عيد الحب في حد ذاته كفكرة نبيلة لا شيء حرام بها بغض النظر عن سوء استخدام الفكرة فما الحرام فيها..؟؟
ثم أنا لا أفتى في مسألة شرعية..
أمكور الحياة العادية لا تستدعي أن نكون جهلاء بها إلى هذا الحد..
أنني استشعر أن فرط حساسية التعامل مع هذه الأمور وكثرة التشدد من حولنا أننا كأمة دخله الإسلام منذ شهور..!!
وليس منذ أكثر من 1400 عام
والحقيقة الأهم أنني اعتبر محاربة التشدد رسالة احملها فوق عاتقي
وسوف أستمر فيها مهما واجهني المتشددون ومهما رفضوا ما أقول حتى لو أهدروا دمي وهذا وارد.. فبالأمس القريب اتهمني صديق عزيز بالكفر وأنني علماني وأتبنى الأفكار العلمانية..!!!
والحقيقة التي لا يدركها كل متشدد وكل من سار على دربهم أنني شديد الاهتمام بالقراءة في الدين.. وقد قرأت للكثيرين في كل المسائل المثار الجدل حول حلها وحرمتها.. حتى اهتديت بقلبي للآراء التي ارتاح لها ووجدتها عند علماء أفاضل..
منهم الشيخ الشعراوي رحمه الله وكلنا نعرف قدره .. وللعلم بعض كتبه تم تحريفها لصالح المتشددين وربما تكون هذه النقطة محل دراسة أقدمها قريبا..
ومنهم العلامة يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين..
وأستاذه كما يقول هو الشيخ محمد الغزالي رحمه الله..
والأخير قرأت في بعض كتبه ما هو أشبه بتوصية لمن هم أمثالي بمحاربة التشدد...
ومنذ قرأت له هذا وأنا أحاول أن أسير على دربه قدر المستطاع.. واحرص على مواجه المتشددين بزيف أقوالهم وألا أنفل رأى إلا مدعوم بدليل.. من القرآن والسنة..
وعلى كل حال فقد طلبت من الشيخ خالد الجندي في رسالة أرسلتها له على تليفونه المحمول أن يقول رأيه في هذا الأمر الأربعاء القادم في برنامج البيت بيتك وعساه أن يفعل وأرسلت لدار الإفتاء على موقعها الرسمي أطلب فتوى رسمية في هذا الأمر ولا زالت أنتظر الرد..
ولا افعل هذا إلا لكي لا يتهمني أحد بأنني أفتى بلا علم.. وحاشا لله أن أفعل..
وأخيرا ننتظر تكرار زيارتك للمجلة
في وضعها الحالي حتى تتحول إلى مجلة رسمية على سايت خاص بها
وهذا سيحدث قريبا بإذن الله تعالى..
وأعد له من الآن بشكل جيد..
وتقبلي تحياتي..
هل لمحت في كلماتي لمحة واحدة تسخر من رسولنا الكريم..؟؟
وحاشا لله أن افعل لا تتهمني ظلما بما لم أقوله..
ثم هل أنت رأيت بنفسك الرسول يطيل لحيته حتى تصل إلى سرته..!!
أم انك اعتمدت على الثقافة السمعية التي تعانى منها أمة اقرأ..؟؟
ما لا تعلمه أخي الفاضل أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يهذب لحيته كل أربعون يوم..؟؟
ولم يعرف عنه أنه كان يفضل الوجه القبيح مثل دعاة الفضائيات الجدد الذين يتصورون أن الإسلام جاء لإطالة اللحى فقط..
وعد للتعليق السابق واذكر لي مَن مِن العلماء الأفاضل الذين ذكرتهم أطال لحيته بالبشاعة التي يفعلها مدعين العلم على الفضائيات الدينية ناهيك عن الفرق بين حديث هؤلاء وأحاديث العلماء الأفاضل في الشكل والمضمون وهذا هو الأهم بالطبع..
بالنسبة للتيم وورك أن ذكرت إلي جوارها كلمة فريق العمل وفقط كنت اقرب الصورة لهواة التحدث بالإنجليزية.. وليست تلك الكلمة التي يمكن أن تعاتبني فيها خاصة وأنا ذكرتها ضيقا منها وليس العكس..!!
ولاحظ أن كل كلامك ملئ بأخطاء إملائية.. فلا تعاتبني فيما لم تفعله انت..؟؟
بالنسبة لكون عيد الحب حلال أم حرام أظن التعليق السابق فيه رد كافي حول هذه النقطة..
لكنى أحب أن أضيف شيء استفزني في تعليقك.. وهو
هل الإسلام حرم لبس اللون الأحمر وأنا مش عارف.. ولماذا نقف عند أمور تافهة ونحملها اكبر من حجمها..
الحرام في ذلك اليوم أن يخدع شاب فتاة باسم الحب.. والعكس صحيح..
الحرام أن يأتي الشباب والفتيات كل ما حرمه الله مع باسم الحب..
لكن أين الحرام في أن نتخذ من ذلك اليوم فرصة لنتذكر أحبابنا وأصدقائنا فنهنئهم بذلك اليوم.. ونتبادل الهدايا سواء حمراء ولا برتقالي حتى..!!
وقبل أن تسألني لماذا هذا اليوم أجيبك بأنه ولماذا نرفض هذا اليوم.. ؟؟
الرد هو انه من صناعة الكفار.. وردى أن هؤلاء الكفار أنت تستخدم الكثير من صناعتهم التي يستوردها المنتجون لنا.. فلما نقبل شيء ونرفض الآخر..
وقل لي .. هل نجحنا في مقاطعة مشروب الكوكاكولا ونحن نعرف أن هناك نسبة ربح تعود للصهاينة.. ليقتلون بها بدم بارد أبناء الشعب الفلسطيني.. بالطبع لم نفعل..
لكننا نتصلب أمام عادة حسنة ونبدى خوفا وذعرا هائلا على ديننا من عادة تزيد الود بين الناس.. رغم أنه اكبر من هذا بكثير..
نعم ذلك اليوم هو ذكرى القديس فالانتين الذي حارب ملك كان يرفض زواج عسكر جيشه بحجة أن الزواج والحب سيلهيهم عن أداء مهامهم وهو ما كان ضده القديس وحاربه فقتله الملك في ذلك اليوم.. ومع الزمن تحولت ذكراه لعيداً للحب.. وبعقلك ما الحرام في هذا ونحن ندرك جيدا أن الإسلام لم يمنعنا عن التعامل مع الكفار فماذا عن النصارى الذي حضنا إسلامنا الجميل على حسن معاملتهم..
أخي في الله أنا لم استعمل آيات في صالحي وتركت ما في غير صالحي لآن القرآن والإسلام بشكل عام أصلا ليس فيها هذا المفهوم..
واذكر لي ما هي الآيات التي ضد ما أقول..
وأنا إذ احيي عيد الحب لا ادعوا لتجاهل المولد النبوي الشريف ولاحظ أن كل كلمات تعليقك تتهمني بما لم أتفوه به..
ثم لتتذكر أن المتشددين يحرمون أيضا الاحتفال بالمولد النبوي الشريف رغم أن الرسول ذاته احتفل به وقال حين سئل عن صومه ليوم الاثنين وحده أنه يوم ولد فيه ويحب أن يصومه شكرا لله.. وإذن مبدأ الاحتفال نفسه غير مرفوض المهم كيف تكون صورته..
وحقا الحب مالوش مواعيد (على فكرة تنفع مطلع أغنية..!!) لكن ليس هناك مانع أن يكون له ميعاد..
والمتشددون يرون أنه لا عيد إلا العيدين الفطر والأضحى..
والحقيقة أن لا يوجد نص قرآن واحد أو حديث نبوي شريف واحد يحرم الاحتفال بما سوى هذا العيدين..
وهذا هو وجه الإباحة من وجهة نظري..
وأخيرا أريد أن أذكرك واذكر الجميع بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إذا غضب الله على قوم منحهم الجدل ومنعهم العمل" وربما هذه هي الحقيقة التي نعانى منها..
نجيد الجدل ونستميت فيه ولا نعمل حتى صارت بلادنا في أسوأ صورها وملئها الفساد.. والكل يحمل الذنب لفساد الحكومة في حين أن أخلاقنا نفسها فسدت ويكفينا أن نرى في المجتمعات الغربية صورة للالتزام الصارم بالعمل وتقديسه لا نراها في بلادنا فحق عليهم وصف الإمام محمد عبده منذ أن قاله إلى الآن وجدت هناك إسلام بلا مسلمين وعدت هنا فوجدت مسلمين بلا إسلام..
وأخر ملحوظة أنت تقول " أنا مش فاكر مين اللى بعتلى اللينك بس مش عارف ايه اللى جابنى هنا" وحقيقي مش عارف أقولك إيه أنت تهت وأنت جاي هنا ولا إيه..!!!!
واهلا بعودتكم
الموضوع ده فعلا مهم
انا مش بحب اتكلم فى الحرام والحلال
بس اللى اكيد ان عيد الحب ده عيد غربى وانا بحب اخالف احتفالات الغرب
وبالنسبه ان الحب حلال طبعا حلال لو كان بين الزوج وزوجته طبعا حلال وممكن يكون اليوم ده فرصه على انه يفتكرها
وطالما عايز يخالف يبقى يجيب هديه قبلها بيوم او يومين
بس المشكله ان اليوم ده ممكن يثير مشاعر مش لازم تكون موجوده وي عينى اى ماحده مستنيه تبادل مشاعرها مع اى حد ومستنيه الورد الاحمر
رغم ان مفيش علاقه جديه مبينهم
وآآآآآسف على الإطاله
اعتقد بالايه الكريمة دى رديت على موضوع التحليل والتحريم نحن لانملك حرية التحريم والتحليل يا استاذ ماجد
ولانملك اصدار فتوى ولا حمل ذلك
ووبنقول ياريت يطبق قانون لوقف الموضوع ان كل واحد يطلع فتوة وهو مش مؤهل ل كده والنتيجه مجموعة فتاوى تهنا بينها
انا معاك ومع كل الناس ان الحب حلال حتى علماء الدين قالوا حلال بس لما يكون حلال فعلا مش زى ما بنشوف
ومعاك جدا ان بعض الناس اخدوا الدين بالمظهر بل وشوهوا المظهر، الرسول عليه افضل الصلاة والسلام كان فعلا يهذب لحيته
والا كان الشيخ الشعرواى وهو عالم من علماء الاسلام اطلقها هو الاخر اقتضاءا بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام بس الى بنشوفه النهارده غير كده
ومعاك اننا نتدبر امور دينا بس بلاش نشطح بعقولنا لافكار تخلينا نحرم ونحلل
كفايه جمال البنا الى عاوز يهدم الاسلام بافكاره الى معتقد انها حلال ونتيجه لتفكرة وتدبره واجتهاده
في النهاية دا رايي وان كنت اختلف معك في بعض الاشياء
فالاختلاف في الراى لايفسد للود قضيه
ودمتم بكل خير
ماجد بجد قلمك متميز واتمنى بجد تثرينا بمعلوماتك الدينية الصحيحة وأنا واثق أنك على مقدرة وعلى قدرة كبيرة من الكتابة في هذا الموضوع
تحياتي وان شاء الله ليا عودة
أعجبني تعليقك الهادئ جدا
وأحب دوما أن أجد مثل هذه التعليقات التي تخالفني الرأي دون أن تتعصب
وأنا أتفهم جيدا وجهة نظرك جيداً وان كنت لازالت مختلف معك
فإذا كان هذا اليوم فرصة لتذكر من نحب فلما لا نهادى بعضنا البعض في نفس اليوم ولماذا نسير خلف الغرب في كل شيء ونأتي لهذه النقطة الصغيرة الأهمية ونخالفهم فيها.. فأنا لازالت أراه عادة حسنة ما لم تخالطها معصية..
وأنا استخدمت الآية حتى أوضح للجميع خطر قول كلمة حرام عمال على بطال
لكنى عن نفسي ورغم أن البعض لامني على جرأة العنوان فأنا معترف أنه عنوان مستفز على الأقل لك من يتشكك في أمر هذا اليوم.. لكنى قلته لسببين اولهم أن الأصل في الأمور الحل كما ذكرنا فيبقى مدام ليس به إثم فهو حلال
والسبب الثاني أنني كنت أريد أن انفض الغبار عن الازدواجية في التعامل
فنقول حرام حرام ثم نعيد على بعضنا البعض هابي فالانتين داااى
رغم أن القرآن الكريم يقول لنا ((كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون))
وعموما أنا شاكر لكي اتفاقك معي في بعض الأمور وإن كنت لم أعرف ما هي الأمور التي تختلفين فيها معي
وحتما الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وهذا مبدأي
خاصة أن الاختلاف الفقهي أصلا رحمة..!!
فما بالنا بالرأي والحياة..؟؟
وان شاء الله هحاول دايما أتكلم عن كل ما هو مثار للجدل
وبنقل لأراء علماء كبار
وثقتك فيا شرف ليا وحمل تقيل عليا أتمنى أكون قده
أنت واخد موقف عدائي منى ليه
وليه دايما أسلوب حوارنا لازم يبقى فيه غالب ومغلوب..؟؟
وليه ترد أصلا لما أنت ما قرتش بقية تعليقي..؟؟
وليه تفترض انك مش هتلاقى حاجة جديدة فيه..؟؟
وكلامك حاسس فيه بأسلوب مش لطيف واقرب للتهديد بلا مبرر له..
فيعنى إيه وأنا بتكلم مع حد ما اقولش ما لا اعلمه..لأني معرفش مين الشخص ده..؟؟
ما اقولش ما لا أعلمه اه معاك في دي وأنا حريص على ده
لكن معرفش مين الشخص ده..؟؟ إيه المشكلة يعني ولو عرفت ها تفرق إيه معايا..؟؟
ومع احترامي ليك كلامك مش مظبوط فمش كل التعليقات ضدي ولا كلها معايا..
والاختلاف وارد وضروري
وأخر كلامك اشد عجبا
فقد حكمت بأني معرفتش أوصل للي أنا عايزه حتى لو هو صح
يعنى بتحكم عليا بالفشل..
عموما شكرا لزوقك ونورت المجلة..
ومقدرش أقول غير كده..
واليكم سؤالي وإجابته من دار الإفتاء ولينك الإجابة على موقع دار الإفتاء
********************************
السؤال
بحكم دراستي في الأزهر الشريف أعلم أن الأصل في الأمور الحل وأن التحريم يكون لكل ما يتعارض مع الشريعة ويأتي بمكروه فيها أو معصية..
ولأنني صحفي فقد تبنيت في مقالات لي الرأي القائل بأن لا غبار على احد في الاحتفال بعيد الحب وعيد الأم وما شابه من الأعياد ما لم يرتكب فيها إثم .. إلا أن كم الرسائل التي تصلني على الإيميل وتتهمني بأنني علماني وكافر أحيانا كثيرة جداً والجميع يجمع على أنه لا أعياد في الإسلام إلا العيدين الفطر والأضحى..
لكنى أدرك أن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه.. وما دمت لا اقترف معصية في تلك الأيام فما علة التحريم..؟؟
لذلك أريد أن احصل على فتوى رسمية حول هذا الأمر لأواجه بها كل من يعارضني في الرأي.. ويؤثر في قرائي تأثير سلبي ومتشدد..
فالقول القائل دوما لي أنني لست أهل للفتوى وهذا حقيقي بالطبع لكنى ما افعل إلا نقل أراء يرتاح لها قلبي..
فما هو الرد الحاسم منكم حول هذه القضية..؟؟
رقم الفتوى
987445
حكم الإسلام في الاحتفال بعيد الحب وما شابهه
الـجـــواب
أمانة الفتوى
الأعياد التي يحتفل بها المسلمون معلومة محصورة ، أما تخصيص يوم من الأيام بالتهادي والتحابب والتودد بين المسلمين كالرجل مع زوجته أو الوالدين مثلا فلا بأس به على هذا المعنى لا على أنه عيد مع اشتراط ألا يلزم من ذلك أو يصحبه شيء مما يغضب الله أو يحرمه الشرع كالاختلاط المحرم أو فتح باب الفساد بين المرأة والأجانب عنها
لينك الفتوى
http://www.dar-alifta.org/fatwaanswer.aspx?ID=987445
وكنت اقصد بالايه انها كافيه على ردى على موضوع التحليل والتحريم
وقولت لحضرتك اننا منملكش الحق ده او اصدار فتاوى واحنا مش مؤهلين لكده
وبعدين الفتوى مقالتش جديد غير الى احنا عرفينه
فانت قولت حلال حلال وموضحتش حلال على اى اساس انت قولتها وسبت كل واحد يفسرها على مزاجه
تحياتى لك
بس زى ما الاية دي لا تمنحنا حق التحليل والتحريم
فهناك آية اخرى تمنعنا من التحريم عمال على بطال زى ما هو حاصل دلوقتى
وهي قول الله تعالى
(( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن))
وبالتالى انا بعنوانى بواجه موجة التحريم اللى بيتبعها احتفال بالمناسبة
فبقول بلسانى حرام
وبرجع اعمل الحرام ده
زى موقف الكثيرين من الفن يرونه حراما ثم يستمعون له ويشاهدونه وهى ازدواجية سيئة
في حين ان الحرام هو كل فاحش كما ذكرت الاية ومتى كان اى شىء به فحش فهو حرام
واذا خلا منه الفحش فهو حلال
اما الفتوى فلما تصدر من دار الافتاء المصرية ولا تعجبكيش دى تبقى مشكلة بصراحة
فأنا مش جايبها من عندى
اى حد ممكن يدخل على اللينك اللى انا حاطة ويتأكد بنفسه
واظنها واضحه ولا لبس فيها
الاحتفال بيوم للحب ليس حرام
فقط الفتوى اشارات الى كراهة تسميته بعيد..
وشكرا ليكى وللجميع
وبعد ساعات محدودة ستشاهدون العدد الجديد
والذى سيكون مختلف تماما
انا مقولتش الفتوى مش عجبانى ولا اقدر اتطاول على علماء الدين
انا قولت الفتوى ماقلتش جديد غير الى عارفينه يعنى كلنا عارفين او معظمنا راى الدين والعلماء في الموضوع ده
انا مقولتش انها مش عجبانى