
أنظر إلى يدي فأرى الخاتم , فأشعر بالضياع بالوحدة بعدم الأمان
أنظر إلى الخاتم فأتذكره أتذكر ابتسامته , أتذكر كلماته حتى إنني مازلت أتذكر رائحته
كم اشتاق إليه وإلى لمسته يديه..
كم اشتاق إلى ضحكاتنا وصراخنا
كم اشتاق إلى أيامنا معاً.
انظر إلى الخاتم فأتذكر حبه لي , غدره بي ولعنه حبي له..
لا أستطيع نسيانه ,
ولا أستطيع كرهه...
نعم ما زلت أحبه....
لقد كان وما زال حب حياتي بل حياتي كلها..
لكن ما الذي افعله بحالي لابد أن أنساه لابد أن استمر من دونه..
اذكر لحظه فراقنا ,
اذكر عينه وهو يفارقني لا يظهر فيها الحزن كأنه انتظر لحظه فراقنا منذ زمن.
أعطاني خاتمه في هدوء من دون دموع ,
من دون الم ,
من دون وجع ،
تركني أتألم وحدي ,
تركني لالآمى , تركني وحيده.
لابد أن أنساه.
لقد تركني ... نعم لقد تركني , لماذا أنتظره..؟
لن يأتي أبدا , لن أراه أبدا؟
آه , ضاع منى للآبد .
لابد أن أعيش حياتي من دونه..
لابد أن اعتاد فراقه..
لابد أن انزع الخاتم بعيدا عن يدي..
لابد أن اتركه كما تركني..
لا أريد أن انظر في يدي فأجد خاتمه بعد اليوم...
سوف استجمع قواي ,
سوف انزع الخاتم من يدي
آه...........
ما احلي الشعور بالحرية ,الحرية من قبضته ,
الحرية من خاتمه
الحرية من..
من حبه..
قصة / نهى عبد العزيز