هو شخص يملك عدد كبير من المشاعر المختلطة
أحيانا تجده في قمة تفاؤله
وأحيانا تجده في قمة الإحباط
ومع ذلك هو لا يستسلم لاحباطاته..
ومتمسك بكل أحلامه..
ولا يتنازل عنها..
مهما أحبطته بعض القيود..
وهو يخطوا في طريقه لتحقيق أحلامه
بخطى ثابتة مستقره.. و .....
وهادئة..
لذلك يحقق النجاح خطوة.. خطوة
فحقق نجاح لا بأس به على قدر ما سعى
وقدر ما اجتهد..
وظني انه سيحصل على مكانة كبيرة جدا في القريب العاجل
وأنا منذ أن عرفته
وأيضا عرفته مثل صبري في نفس الزمان والمكان
وهو مقر جريدة شباب مصر
لا طيب الله ثراها
فأنا لا أخجل من إعلاني لكره هذا المكان
وكرهي لصاحبه بل وعدائي له
واستمراري في محاربته حتى أنل حقي المفقود لديه..
فأنا لا احمل لهذا المكان أي ذكرى طيبه غير ذكرى واحدة فقط
هي مجمل ذكريات في تعرفي على أصدقائي الصحفيين
الذين تعرفت عليهم هناك واللذين استمرت علاقتي مع معظمهم حتى الآن..
باستثناء من تخلوا عن أحلامهم الصحفية..
وربما هذا هو مكسبي الوحيد في هذا المكان..
أقول ومنذ أن عرفت صاحب تلك السطور
وأنا أرى فيه قدرة هائلة على الحلم..
والتشبث بالنجوم
لكنه يحتاج في رفقته من يعينه على التحليق في الهواء
لينل أحلامه..
فهو صاحب هذا الحلم الذي يضمنا معاً الآن..
نعم..
فمجلة نحلم كفكرة مجلة تجمعنا كمجموعة أصدقاء معاً
كانت فكرته..
لا أتذكر من هو صاحب اسم نحلم ربما يكون صبري..
لكنى أتذكر أن صديقي وحبيبي محمد التهامي
وهو من أحكى من قلبي اليوم عنه
كان قد اقترح فكرة عمل مجلة الكترونية تضمنا معاً
وكان قد فكر في تسميتها طز
ربما كان الاسم لذيذ رغم غرابته
لكن الآراء اجتمعت على انه لن يكون اسم صالح للمجلة
وفي غيابي عن أسرة كلام شباب (صفحة شباب مصر التي كنا نحررها معاً)
لإقامتي بمدينة العريش حينها
فوجئت بخروج المجلة للنور فجأة تحت اسم نحلم
وسعدت لهذا جدا رغم أنني كنت أتمنى أن أشارك في ظهور الحلم..
المهم ولآن ليس هذا هو موضوعنا الآن..
فقد حدث هذا الأسبوع حدث اسعدنى للغاية
رغم أنى أراه ليس ذو شأن كبير جداً
لكنه ليس بقليل أيضاً
وهو فوز العبد لله في مسابقة اكتب عن كتاب
التي أقامتها إذاعة حريتنا مؤخراً
والكتب هو كتاب صديقي العزيز محمد التهامي
الذي اعتبر أن فوزي هو فوز له
لآن كتابه يستحق ما هو أكثر من هذا
فهو كتاب هادف ورائع..
ويحتاج فقط لطبعة ثانية أفضل في الإخراج الفني..
والحقيقة أنني عندما علمت عن مسابقة اكتب عن كتاب
كنت بالفعل قد كتبت مقال عن الكتاب وأسعى لنشرها في أكثر من مكان
لكنى صدمت بان احد شروط المسابقة ألا يزيد المقال عن 500 كلمة
وكان مقالي أكثر من 850 كلمة وهنا كانت المنشقة في أن اختصره
بما لا يخل بعرضي للكتاب وهو ما عاونتني فيه الزميلة العزيزة
إيناس حليم وهو ما اشكرها عليه
والمهم أنني أرسلت المقال في أخر يوم للاشتراك في المسابقة
لأعلم بالأمس أنني فزت في المسابقة
وبالمركز رقم 17
وما أسعدني حقاً رغم أنني لم أكن ابحث عن هذا الفوز أو احرص عليه
هو أنني اعتبر أن الفوز فوز لمحمد
ولأفكارك المتجددة دوما التي تجعلني دوما سعيد بأنني عرفته في يوم من الأيام
وان كنت أرى أننا لازلنا لم نحقق أحلامنا معاً
وأتمنى أن يحدث هذا قريبا
وأن يثمر التعاون بيننا النجاح الذي نتمناه
فإلى صديقي العزيز محمد التهامي
لك منى كل الحب..
والتقدير..
والاعتزاز..
قلم / ماجد إبراهيم